منصات الكذب الإخواني.. معاول هدم بتمويل قطري
قطر تعتمد على حوالي 40 منصة إعلامية كي تدس سمومها عبر شاشات التلفاز وفضاء الإنترنت الواسع، لتغري غرورها بنشر الشائعات.
منصات إعلامية إخوانية استثمرت فيها قطر مليارات الدولارات لا لكي تنقل الحقيقة كما تزعم، وإنما لتكون أداة طيعة في تنفيذ مؤامراتها الرامية إلى هدم أركان دول المنطقة.
فتلك المنصات تتنفس كذبا ولا تمانع في أن تكون بوقاً يتلاعب به وجه الإرهاب القبيح المتمثل في جماعة الإخوان، لتنشر الدوحة سُحب الفتنة كي تمطر على سماء الدول الفُرقة التي لا تبغى قطر سواها، ناسية حجمها وضعف تأثيرها.
- بولتون يرفض مقابلة مع "الجزيرة" بسبب سياسات قطر
- سقطة مراسلة "الجزيرة".. خطوة في مشوار صحافة "البارونات" والأكاذيب
وتعتمد قطر على حوالي 40 منصة إعلامية كي تدس سمومها عبر شاشات التلفاز وفضاء الإنترنت الواسع، لتغري غرورها بنشر شائعات تكشف مدى هوان تنظيم الحمدين في مصافحته يد إرهاب جماعة الإخوان والأتراك ونظام الملالي الإيراني، دون الحفاظ على هوية الدوحة العربية التي تغرد بعيداً عن السرب الخليجي الذي لا يعرف الفتن ولا يهتم سوى بأمن الشعوب واستقرارها.
وتسير منصات قطر الإعلامية على خطى جوزيف جوبلز، وزير الدعاية النازية بألمانيا في عهد أدولف هتلر، متبعة شعاره "اكذب حتى يصدقك الناس"، لكن أفعالها الفاضحة تضعها في أخطاء فادحة.
فكيف لمنصات إعلامية مفترض عليها إخبار الناس بالمعلومات التي تعود بالنفع عليهم، لترمي بنفسها في أحضان الإرهابيين فتصبح ناطقة بلسانهم؟
الإجابة عن السؤال المذكور تفضح رأس المنصات الإعلامية القطرية وهي ما تسمى بـ"الجزيرة"، التي انضوى تحت لوائها فيما بعد "العربي الجديد" و"ميدل إيست آي"، وقناة "الشرق"، التي تعاني من فساد وتخبط يجمع المسؤول الأول عنها المدعو أيمن نور والعاملين بها.
فقد دأبت منصات قطر الإعلامية على أن تكون أداة طيعة بحوزة التنظيمات الإرهابية تارة، وتصبح في وقت ثان أداة شرور للهجوم على الأنظمة العربية وتشويه صورتها وبث الفرقة بين شعوبها، فضلا عن دفع المنطقة إلى أزمات تنفذ أجندة الأعداء دون مراعاة لحسن الجوار والأشقاء.
فأرشيف "الجزيرة"، التي تتعايش قطر على هوائها الممتد عبر الشاشات، يضم مقابلات مع قيادات إرهابية أبرزها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في مخابئ سرية تحت الأرض، وأبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة" التي تمثل التنظيم الأول في بلاد الشام.
كما أن "الجزيرة" التي تتغنى دوما بـ"المهنية" تعتبر أول قناة تبث العمليات الإرهابية المصورة لتنظيم القاعدة، وهو أمر يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ناهيك عن بث مشاهد قطع الرؤوس والتعذيب التي يصورها داعش للرهائن، في رسالة اعتبرها مراقبون ترويجا للفكر الإرهابي.
ولا تجد "الجزيرة" حرجاً في خلط الدين بالسياسة فتفتح أبوابها ليوسف القرضاوي كي ينشر فتاويه السامة التي تريد ضرب ثوابت الأمة دون الحفاظ على شملها واستقرار شعوبها.
وفي أعقاب السقوط المدوي لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، انطلقت منصات الهدم برعاية الدوحة منتصف عام 2013 لتطلق مجموعة من القنوات الفضائية الممولة من قطر وتركيا، للتأثير على المشهد السياسي في البلاد وتوجيه خلاياها بالكذب الذي يجري في عروقها.
فباتت صحيفة العربي الجديد، ذراع قطر غير الرسمي لمهاجمة الأنظمة العربية، فضلاً عن كونها منبراً لمسؤولي نظام الملالي الإيراني.
وبالتالي فإن استمرار منصات الهدم القطرية في بث سمومها يعني أن سقوطها حقيقة لا جدال فيها، فالكذب مفضوح ألاعيبه وللدوحة عبرة في سقوط ألمانيا النازية عهد جوبلز وهتلر.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA=
جزيرة ام اند امز