قطر في الإعلام.. خسائر في البورصة وكورونا يتوغل في البلاد
توغلت أزمات اقتصادية إضافية في قطر خلال الأسبوع الجاري، مع الارتفاع المتواصل لحالات الإصابة في البلاد بفيروس "كورونا المستجد"
توغلت أزمات اقتصادية إضافية في قطر خلال الأسبوع الجاري، مع الارتفاع المتواصل لحالات الإصابة في البلاد بفيروس "كورونا المستجد"، ما أدى إلى إحداث إرباك في الأسواق المحلية أبرزها بورصة قطر، وفق البيانات الرسمية.
وأعلنت قطر، الخميس، تسجيل 262 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقالت وزارة الصحة في قطر إن الحالات الجديدة لوافدين من المخالطين للحالات الثلاث التي تمَّ الإعلان عن إصابتهم بالفيروس، الأحد الماضي، ممن يقيمون في مجمع سكني واحد.
وكانت قطر أعلنت، الإثنين، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة لجميع الطلاب، اعتباراً من الثلاثاء وحتى إشعار آخر، للحد من انتشار الفيروس.
وتراجعت بورصة قطر في ختام تعاملات الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع، مدفوعة بمبيعات حادة من جانب المستثمرين المحليين والأجانب.
التراجع جاء وسط تخوفات من تأثر البلاد بفيروس كورونا، وأثره على النشاط الاقتصادي في السوق المحلي.
وفي ختام جلسة الثلاثاء، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المحلية بنسبة 0.68% أو 66.16 نقطة، إلى 8456 نقطة، وهو أدنى مستوى في 19 شهراً وبالتحديد منذ تداولات يوليو/تموز 2018، بحسب مسح أجرته "العين الإخبارية" لبيانات البورصة التاريخية.
ومن أصل 46 شركة تم التداول عليها، الثلاثاء، فقد تراجعت أسهم 31 شركة مقابل صعود أسهم 10 شركات فقط، واستقرار أسهم 5 شركات دون تغيير، بحسب تقرير جلسة الإغلاق.
وبداية جلسة الأسبوع الجاري، تراجعت بورصة قطر بنسبة 2.92% في ختام جلسة الأحد، بينما فقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة نحو 17.8 مليار ريال قطري أو 3.4% من قيمتها، متأثرة بهبوط حاد في القطاعات السبعة المؤلفة للبورصة المحلية.
وبحسب مسح لموقع "العين الإخبارية" لبيانات بورصة قطر، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 2.92% أو 292.17 نقطة في ختام جلسة اليوم الأحد، لتستقر قراءة المؤشر عند 9037.20 نقطة، وهي أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2018.