أموال قطر لحماس لا تصل غزة.. مخاوف من الاتهام بدعم الإرهاب
تراجعت السلطة الفلسطينية عن صرف جزء من المنحة القطرية لحركة حماس في غزة عبر بنوكها، وسط مخاوف من اتهامها بدعم الإرهاب.
وقال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، إن "السلطة تراجعت بسبب مخاوفها من الملاحقات القانونية وتوجيه الاتهامات للبنوك (الفلسطينية) بدعم الإرهاب".
وأكد العمادي، في بيان، أن "السلطة الفلسطينية أبلغته قرار تراجعها عن صرف منحة حماس رغم التفاهمات الأخيرة".
وأوضح أن "قطر كانت قد قامت بتحويل الأموال للسلطة تمهيدا للبدء بعملية الصرف".
وشدد على أن "اللجنة القطرية تعمل على إيجاد طريقة بديلة لصرف الأموال"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الآلية في الماضي، تتم عبر جلب الأموال نقدا في حقائب وتودع في البنوك التابعة لحركة حماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال في تصريحات سابقة، إن إسرائيل تبحث عن إيجاد حل يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة بدون حقائب دول "بدون حقائب دولارات".
في إشارة لحقائب الأموال التي رصدتها وسائل إعلام إسرائيلية عام 2019، كانت تعبر برفقة السفير القطري محمد العمادي إلى غزة، عبر معبر إيريز.
وأضاف: "حقائب الدولارات هي عبارة عن شيء قد ورثناه وعليها أن تنتهي من العالم".
جاء ذلك في وقت تحدثت فيه الهيئة العامة للبث الإسرائيلي عن بلورة اتفاق تقوم بموجبه الأمم المتحدة بتحويل مساعدات مالية للسكان الفقراء في غزة.
وأوضحت أنه بموجب هذه الآلية، سيتم تحويل الأموال من خلال البنوك المعتمدة لسلطة النقد الفلسطينية وليس تلك التابعة لحركة حماس.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز