توسيع مساحة الصيد.. تسهيلات إسرائيلية "مشروطة" لغزة
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عن عدة تسهيلات جديدة لقطاع غزة بينها توسيع منطقة الصيد، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، بشرط مواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "في ختام تقييم للأوضاع الأمنية وبمصادقة المستوى السياسي تقرر توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة إلى 15 ميلًا بحريًا، وإعادة فتح معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع".
وأضاف: "كما ستتم زيادة حصة المياه لقطاع غزة بكمية 5 ملايين متر مكعب".
وتابع: "وستتم أيضا زيادة حصة التجار الغزيين للمرور عبر معبر (إيرز) بخمسة آلاف تاجر إضافي، ليصبح المجموع الكلي 7000 تاجر، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم كورونا أو تعافى من الفيروس".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الخطوة ستدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، لافتا إلى أن الخطوات المدنية التي تمت المصادقة عليها مشروطة بمواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد حيث سيتم بحث توسيعها وفقًا لتقييم الوضع.
ويأتي ذلك بعد لقاء وزير الدفاع بيني جانتس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا، حيث كشفت إسرائيل عقبه عن سلسلة تسهيلات تعتزم تقديمها لمساعدة السلطة الفلسطينية.
وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "ستسمح إسرائيل للسلطة بتسوية المكانة القانونية لـ3000 فلسطيني لا يحملون الهوية الفلسطينية، بينهم سكان يعيشون في المغارات أو فلسطينيون من قطاع غزة هربوا إلى الضفة الغربية أو فلسطينيون يعيشون خارج البلاد منذ عشرات السنوات وفقدوا مكانتهم"، ويطلق على هذا الملف اسم "ملف لم شمل العائلات الفلسطينية".
ونقل عن جانتس قوله في مؤتمر صحفي حول الاجتماع: "قلت لـ(أبومازن) وأقولها لكم أيضا، إننا والفلسطينيين لن نذهب إلى أي مكان غدا صباحا، وصلت إلى الاجتماع بهدف بناء ثقة متبادلة والحفاظ على المصالح الإسرائيلية والعلاقات المهمة مع السلطة الفلسطينية، التي أؤمن بأنه يجب تقويتها".
وكان جانتس تحادث هاتفيا في شهر يوليو/تموز الماضي مع الرئيس الفلسطيني، حيث جرى بحث العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.
يذكر أنه حتى الآن لم يجر أي اتصال بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أو وزير الخارجية يائير لابيد.