أكبر بنوك قطر يبحث عن السيولة عبر بوابة القروض
في وقت تشهد فيه السيولة المالية للبنك تذبذبات حادة نتيجة ضعف السوق المحلية التي تواجه مقاطعة عربية وتفشي فيروس كورونا
رسميا، أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني، أكبر بنوك قطر، عن إصدار سندات بقيمة إجمالية بلغت مليار دولار أمريكي، في وقت تشهد فيه السيولة المالية للبنك تذبذبات حادة نتيجة ضعف السوق المحلية التي تواجه مقاطعة عربية وتفشي فيروس كورونا.
وقال بنك قطر الوطني (QNB) في إفصاح لبورصة قطر اليوم وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أنه أصدر سندات بقيمة مليار دولار أمريكي لأجل استحقاق 5 سنوات، حتى عام 2025، وسيقوم باستخدام السيولة في أنشطته التشغيلية.
- الخطوط الجوية القطرية تضحي بالموظفين في أزمة كورونا
- أرقام سلبية تلخص أداء "أوريدو" القطرية بالربع الأول من 2020
وأعلنت مجموعة QNB بعد انتهاء إصدار السندات التي تعد من أدوات الدين طويلة الأجل، أن الإصدار يأتي ضمن برنامجها لأوراق الدين متوسطة المدى (EMTN)، مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية.
وذكرت المجموعة أن الإصدار الأخير، يعد جزءاً من أدوات المجموعة في توفير السيولة المالية، من أجل تنويع مصادر التمويل، من خلال إصدار سندات في مناطق جغرافية وأسواق جديدة وبفترات استحقاق متعددة.
وجرى ترتيب السندات من قبل Barclays Bank PLC وCredit Agricole CIB وING وMizuho وQNB Capital وStandard Chartered Bank، كمديرين رئيسيين مشتركين.
وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، قالت مجموعة بنك قطر الوطني، إنها أصدرت سندات ضمن برنامجها لأوراق الدين متوسطة المدى (EMTN) مدرجة في سوق لندن للأوراق المالية بقيمة مليار دولار أمريكي لأجل استحقاق يبلغ 7 سنوات.
وتعمل بنوك قطرية أخرى منذ نحو 3 سنوات على زيادة التوجه لأسواق الدين العالمية، بهدف الاقتراض وتوفير السيولة بالنقد الأجنبي، لتعويض الأموال التي نزحت من البلاد عقب مقاطعة عربية للدوحة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر مصرف قطر الإسلامي صكوك فورموزا Formosa Sukuk بقيمة 650 مليون دولار، في إطار برنامج إصدار الصكوك تبلغ قيمته 4 مليارات دولار، سعيا لتوفير سيولة لتمويل عملياته التشغيلية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي كذلك، قال متحدث إن بنك قطر الوطني، المملوك للحكومة، أصدر سندات فورموزا بقيمة 600 مليون دولار بأجل 40 عاما، في إطار مساعٍ لتنويع مصادر تمويله.
وتتوسع الدوحة في إصدار سندات دولية لسد العجز الناتج عن تآكل الودائع الأجنبية منذ المقاطعة العربية في 2017، وتأزم الموقف الاقتصادي وتأرجح القرار السياسي القطري.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة.
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg
جزيرة ام اند امز