استقبال بالورود لحجاج قطر في الأحساء ومخاوف من عقاب الدوحة
ضيافة متكاملة لحجاج قطر على نفقة خادم الحرمين حتى عودتهم إلى ديارهم
استقبلت السلطات السعودية، فجر الثلاثاء، أول دفعة من الحجاج القطريين الذين أدوا مناسكهم بالمشاعر المقدسة، بالورود في مطار الأحساء، وسط مخاوف من معاقبة الدوحة الحجاج القطريين، بعد عدة محاولات لعرقلة وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وقال معاذ الجعفري، وكيل محافظة الأحساء السعودية، إن أعداداً كبيرة من الحجاج القطريين وصلوا إلى الأحساء جواً وبراً بعد أداء مناسك الحج، وتم ترتيب السكن لهم وكافة احتياجاتهم قبل عودتهم إلى ديارهم،
وأضاف الجعفري في حديثه لقناة "العربية" الفضائية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه باستضافة القطريين وتهيئة كافة احتياجاتهم لأداء الحج، وهو التوجيه الذي وجد استجابة عاجلة من جميع الجهات الحكومية التي قامت بواجبها لإنجاز الإجراءات بأسرع وقت.
وأوضح أن أول طائرة تنقل الحجاج القطريين إلى الأحساء، هبطت فجر الثلاثاء بعد إتمام مناسك الحج، ورفض السلطات القطرية الهبوط في الدوحة، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باستضافة كافة القطريين على نفقته، حتى مغادرة آخر قطري أراضي المملكة.
وقام فريق سالك التطوعي بواجب الضيافة وتوزيع 400 وردة ترحيبية للحجاج القطريين، في حين خصصت الخطوط السعودية رحلات استثنائية من مطار جدة إلى الأحساء والدمام.
ويتوجه خلال هذه الأيام قرابة 1600 حاج قطري إلى منفذ سلوى الحدودي، بعد انتهاء موسم الحج وتسهيل كافة الخدمات لهم، تنفيذاً لوساطة الشيخ عبدالله آل ثاني، في حين يخشى مراقبون أن تعاقب الدوحة الحجاج القطريين، بعد أن روجت كثيراً لكذبة الحصار.