"التايمز": 11 كيانا تمول الإرهاب عبر بنك قطري في بريطانيا
قائمة عملاء البنك تضمنت جماعات ضغط، ومنظمات خيرية، ومساجد، وممولي قنوات تلفزيونية فضائية
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، الإثنين، أن بنكاً بريطانياً مملوكاً لقطر يقدم خدمات مالية لمنظمات بريطانية عديدة مرتبطة بمتطرفين، وأن حسابات بعض عملاء مصرف الريان القطري جُمدت خلال حملة أمنية.
وأوضحت الصحيفة أن 70% من أسهم بنك الريان البريطاني مملوكة لمصرف الريان، ثاني أكبر بنك قطري، وأن ذراعاً استثماريةً في صندوق قطر السيادي تمتلك الحصة المتبقية البالغة 30%.
وأضافت أن قائمة عملاء البنك تضمنت جماعات ضغط، ومنظمات خيرية، ومساجد، وممولي قنوات تلفزيونية فضائية.
ولفتت إلى أن بنك "الريان" يوفر تسهيلات مصرفية لـ15 منظمة مثيرة للجدل تعمل في بريطانيا، 4 منها على الأقل تشمل مسجدا و3 جمعيات خيرية أغلقت حساباتها لدى بنوك تشمل "إتش إس بي سي" و"باركليز" و"ناتويست" و"للويدز تي إس بي".
مؤسسة "إتش إتش يو جي إس"
الهدف المُعلن لمؤسسة "إتش إتش يو جي إس" هو دعم أسر الإرهابيين المتهمين بارتكاب جرائم إرهابية.
وتشمل قائمة رعاة المنظمة دعاة تعتبرهم الحكومة والمحاكم دعاة تطرف يدعون إلى آراء تتعارض مع القيم البريطانية.
وأغلقت حسابات مؤسسة "إتش إتش يو جي إس" لدى بنكي "إتش إس بي سي" و"لويدز تي إس بي" في عامي 2007 و2012 على التوالي. وأوضح بنك "إتش إس بي سي" أن القيم الأخلاقية للمؤسسة تتعارض مع قيم البنك.
مؤسسة "إنتربال"
جمعية خيرية فلسطينية صنفتها الحكومة البريطانية في عام 2015 كجزء من البنية التحتية لتنظيم الإخوان وحركة حماس في بريطانيا.
وصٌنفت الجمعية منظمة إرهابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بعد اتهامها بتمويل حماس.
ويتبنى إبراهيم الحويط، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إنتربال" آراء دينية متشددة.
وأغلقت حسابات المؤسسة لدى بنك "ناتويست" في عام 2007، ولدى بنك "لويدز تي إس بي" في عام 2008.
صندوق الأمة الخيري
منظمة دولية للإغاثة والتنمية مقرها في مدينة بولتون، وأغلقت حساباتها لدى بنكي "باركليز" و"إتش إس بي سي" في عامي 2008 و2014 على التوالي.
وقال "إتش إس بي سي" إن أنشطة المنظمة لا تتوافق مع قدرتها على تقبل المخاطر.
ووجهت للمنظمة انتقادات لعملها السابق في غزة مع مؤسسة "إنتربال" و"جمعية الصلاح"، والتي تحظرها الولايات المتحدة بسبب دورها في تمويل حماس.
حساب مشبوه لمسجد فينسبري بارك
كان أبوحمزة المصري، الملقب بـ"داعية الكراهية"، يتخذ من مسجد فينسبري معقلاً له في تسعينيات القرن الماضي.
ويقضي أبوحمزة الآن عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.
وأغلقت حسابات المسجد لدى بنك "إتش إس بي سي" في عام 2014.
وأُغلق المسجد وأعيد فتحه في عام 2005 تحت قيادة أعضاء مجلس أمناء الرابطة الإسلامية في بريطانيا، والتي تجمعها صلات وثيقة بتنظيم الإخوان.
وضم مجلس أمناء الرابطة الإسلامية في بريطانيا محمد صوالحة، أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، منذ عام 2005 حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وورد اسم صوالحة في قضية أمام محكمة أمريكية كقائد عسكري سابق قاد أنشطة حماس الإرهابية في الضفة الغربية في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
صندوق نكتار
كان يعرف حتى عام 2017 باسم "مؤسسة قطر الخيرية في المملكة المتحدة".
وتلقى الصندوق منحا تجاوزت قيمتها 37 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية من "مؤسسة قطر الخيرية" في الدوحة، والتي تحظرها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر.
واستثمرت "مؤسسة قطر الخيرية في المملكة المتحدة" ملايين الجنيهات لبناء المساجد والمراكز الإسلامية التي تتبنى فكر جماعة الإخوان.
وتجمع صندوق نكتار شراكة بصندوق الإيمان، الذي يضم أشخاصاً على صلة وثيقة بالإخوان.
صندوق المنتدى الإسلامي
الذراع الخيرية لـ"المنتدى الإسلامي الأوروبي"، وهو منظمة غير عنيفة ولكنها متطرفة، ويتواجد مقرها في مسجد شرق لندن.
ويهدف الصندوق إلى "تغيير بنية المجتمع الغربي التحتية، ومؤسساته، وثقافته وعقيدته"
ورفضت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" شكوى من المنتدى الإسلامي الأوروبي بعد وصف المنظمة بالمتطرفة والمتشددة في فيلم أذاعته القناة الرابعة البريطانية.
وقالت الهيئة إن هذا الوصف مبني على "مقاطع مسجلة واقتباسات حقيقية".
وفي عام 2015، غيرت منظمة "المنتدى الإسلامي الأوروبي" اسمها إلى جمعية "المجتمع الإسلامي".
مركز لندن الإسلامي
يعد مسجد شرق لندن ومركز لندن الإسلامي المجاور له جزءاً من أحد أكبر المراكز الإسلامية في أوروبا.
ويتبنى قادته وأمناؤه نفس أفكار منظمة "المنتدى الإسلامي الأوروبي" المتطرف، وتمتعوا بنفوذ كبير في المجلس الإسلامي البريطاني.
واستضافت هذه المراكز دعاة متطرفين، مثل بلال فيلبس الذي منع من دخول بريطانيا في عام 2010، وهيثم الحداد، وأنور العولقي.
مؤسسة "إم إي إن دي"
نظمت هذه المنظمة مؤتمراً هذا العام ضم متحدثين متطرفين أشادوا بإرهابيي حماس، ويتبنون آراءً دينية متطرفة.
مؤسسة الأبحاث الإسلامية الدولية
منظمة خيرية يترأسها ذاكر نايك، الذي تتمثل مهمته الأساسية في تمويل منبره الشخصي قناة "السلام" الفضائية.
وهذة القناة تبث من بريطانيا على الرغم من حظر نايك من دخول البلاد منذ عام 2010.
وشملت أحاديث نايك مدحا لأسامة بن لادن، مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي السابق، ويرى أن "كل مسلم يجب أن يكون إرهابياً".
وبعد تحقيق، قضت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا أن أربعة برامج تذاع على قناة "السلام" انتهكت قواعد البث بالتحريض على ارتكاب الجرائم، والترويج لخطا الكراهية.
مشروع الدعوة
تسعى هذه المؤسسة إلى جمع الأموال لتشغيل قناة "الإسلام"، والتي تزعم أن مليون مشاهد يتابعها يومياً وأنها القناة الفضائية الإسلامية الأكثر مشاهدة في بريطانيا.
ووفقاً لتقرير أصدرته مؤسسة "كويليام" للأبحاث، المناهضة للتطرف، في عام 2010، فإن القناة تروج للطائفية، والتعصب، ومعاداة السامية.
مؤسسة البيان التربوية
مؤسسة خيرية تدير مدرسة برمنجهام الإسلامية، وفي عام 2017، حذر مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات في بريطانيا (أوفستد) من أن تلاميذ المدرسة كانوا عرضة لخطر التطرف، وأنهم غير مستعدين تماماً لمواجهة تنوع المجتمع البريطاني الحديث.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز