قطر تنتهك حقوق العوائل من الجنسية القطرية
عائلة قطرية عالقة على الحدود السعودية بعد رفض السلطات القطرية دخولها البلاد
أصدرت (الرابطه الخليجية للحقوق والحريات)، نداء عاجلا أرسلته للمفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسن، أوضحت فيه عن انتهاك صارخ من دولة قطر لحقوق الإنسان.
فقد سجلت الرابطه الخليجية أوضاع عوائل قطرية عالقة منذ 3 أيام بين المنفذين السعودي والقطري، بعد أن غادروا السعودية قبل 3 أيام متجهين إلى بلادهم وعند وصولهم لمنفذ أبوسمرة القطري منعتهم سلطات بلادهم القطرية من الدخول بحجة أن جوازاتهم القطرية منتهية.
من الحالات التي سجلتها الرابطة هي لعائلة القطرية تتكون من أم حامل في شهرها الثامن، وبرفقتها أولادها وبناتها وعددهم 7 أفراد، لا يزالون عالقين بين المنفذين بعد انتهاء إجراءات تخريجهم من السعودية متجهين إلى قطر، التي واجهتهم سلطاتها بمنعهم فأصبحوا عالقين بين المنفذين.
وبحكم أن منفذ قطر منعهم من الدخول، ولم يعد لديهم القدرة على العودة للسعودية مجدداً كون جوازات سفرهم قطرية وبياناتهم تحتاج إلى تجديد وتحديث من قبل سلطات بلادهم، فاضطرت العائلة إلى السكن داخل مركبتهم على الطريق الدولي بين البلدين، في وضع أليم بلا مأوى ولا غذاء، في ظل حرارة الأجواء والظروف الصعبة خصوصاً للنساء والأطفال.
من جانب آخر تحدث للرابطة من قطر شقيق السيدة القطرية، وأوضح أن شقيقته وأبناءها في وضع إنساني مؤلم، وأن أحد أبناء العائلة يصاب بالصرع، وبقاء الأسرة في هذا الوضع المأساوي ترفضه كل الأنظمة والقوانين الدولية.
وأطلق نشطاء في التواصل الاجتماعي هاشتاق:
#عوائل_ الغفران _عالقون_فالحدود لأجل دعم ومساندة العوائل العالقة بسبب انتهاك الحكومة القطرية للحقوق، وقد تواصلت أسر العوائل في قطر مع د.علي بن صميخ المري، رئيس اللجنه الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ولم يهتم بالموضوع كليا، ولم يقم بأي خطوات لمساعدة العوائل، خاصة أنها تعاني أكثر بسبب الصيام في شهر رمضان.
وطالبت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات من المفوض السامي سرعة التدخل وإجبار الحكومة القطرية على عودة العوائل واحترامها المواثيق والاتفاقيات الدولية، خاصة حرية التنقل وحقوق الأسر والمرأة والأطفال.
صرح بذلك الناطق الإعلامي للرابطة محمد نايف، وأضاف أن الرابطة الخليجية تبنت الدفاع عربيا ودوليا عن حقوق هذه العوائل ضد تجاوزات الحكومة القطرية.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز