وول ستريت: أزمة اقتصاد قطر تتفاقم مع انسحاب واشنطن من الاتفاق الإيراني
صحيفة وول ستريت جورنال تقول إن قطر قد تواجه مشكلة في التوريد والاستهلاك الداخلي بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن قطر قد تواجه مشكلة في التوريد والاستهلاك الداخلي لمختلف المنتجات والسلع بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضحت الصحيفة، أن الانسحاب يعني تطبيق مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران، في الوقت الذي تعتمد فيه الدوحة بشكل رئيسي طوال عام مضى على العلاقات التجارية مع إيران وتركيا لسد الحاجة في الأسواق الداخلية.
وأكدت الصحيفة الأمريكية على أن قطر عانت بشكل واضح على مدار الفترة الماضية من المقاطعة العربية.
وانخفضت واردات قطر نحو 40 % مقارنة بها قبل عام في الأسابيع الأولى من فرض المقاطعة .
وأوردت الصحيفة في تقرير حديث لها، أن قرار الدوحة الأخير بشأن منع تداول البضائع من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، يشير إلى مواصلة المعاناة التي تواجهها قطر نتيجة استمرار المقاطعة.
وقطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في يونيو حزيران، وكان الكثير من وارداتها يُشحن عبر الإمارات كما كانت المواد الغذائية الطازجة تصلها عبر الحدود السعودية.
وفي نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وقعت تركيا وإيران وقطر في طهران، اتفاقية تنص على تسهيل نقل البضائع التجارية والعبور.
ووفقاً للاتفاقية، فإن إيران تعتبر البلد الذي سيوفر التسهيلات الخاصة بالعبور والنقل التجاري بين تركيا وقطر؛ كما تنص على تكوين مجموعة عمل تمثل البلدان الثلاثة.
وتدخل العقوبات الأمريكية ضد إيران، حيز التنفيذ، اعتبارا من أغسطس آب المقبل، على أن تتوسع خلال الشهور اللاحقة، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.