متحدث المعارضة القطرية يدعو بلاده لدعم مواطنيها بدلا من الإرهاب
خالد الهيل طالب حكام قطر باستغلال ثروات البلاد من أجل خدمة ورفاهية مواطنيها بدلا من إهدار ملياراتها لتمويل الإرهاب
طالب المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، حكام الدوحة باستغلال ثروات البلاد الغنية بالنفط من أجل خدمة ورفاهية مواطنيها بدلا من إهدار ملياراتها في تمويل الجماعات الإرهابية.
وفي مقال رأي نشره موقع "ذا هيل" المتخصص في تغطية أخبار الكونجرس، الإثنين، قال رجل الأعمال القطري المقيم في لندن خالد الهيل، إن "قطر باعتبارها بلداً غنياً بالنفط ذات نصيب فرد مرتفع من الناتج المحلي الإجمالي ينبغي أن تكون قادرة على القيام بالكثير لمواطنيها".
- بالفيديو.. الشيخ عبدالله آل ثاني: كل عام وقطر والسعودية وخليجنا بكل الخير
- عبدالله آل ثاني يطالب الدوحة برفع الحجب عن الرقم المخصص لحجاج قطر
وأضاف: "ولكن بدلا من تحويل هذه الأمة الصغيرة ذات الربع مليون شخص إلى موناكو الخليج باستخدام ثروتها الهائلة لفائدة جميع الذين يعيشون هناك، استخدمت قطر ملياراتها لتمول بشكل مباشر الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة".
وتابع: "تقوم الدولة بتمويل جماعة الإخوان المسلمين وحماس وجبهة النصرة، ومن المعروف أنها تدعم المعارضة المتطرفة في السعودية والإمارات، والمعارضة الشيعية في البحرين".
ولفت إلى أن "النظام القطري كان مشغولا في محاولة استغلال الوضع من خلال ادعاء كاذب بأنهم هم الذين تحت الحصار، ومع ذلك، وبفضل الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني، تمكن جميع القطريين الراغبين في الوفاء بالتزاماتهم الدينية والمشاركة في الحج هذا العام".
ونوّه الهيل إلى أن "السعودية لم تفتح حدودها البرية أمام جميع القطريين فحسب، بل كانت ستنقل أيضا العديد من حجاج قطر على متن طائرات خاصة وعلى حسابها الخاص، (بشكل لا يصدق، رفض النظام القطري هذا العرض السخي ورفض دخول الطائرات الخاصة السعودية إلى مطار الدوحة)".
وتساءل المتحدث باسم المعارضة القطرية "لماذا كان الشيخ عبد الله آل ثاني، وهو شخص خارج الحكومة الرسمية، هو الذي تمكن من إنجاز شيء يجب أن تفعله الحكومة القطرية؟ لماذا كان الشيخ عبدالله آل ثاني الذي أعلن قبل أيام عن رقم هاتفه الخاص لأي قطري يواجه صعوبة في إجراء الحج، للاتصال والشيخ الطيب سيضمن مرورهم مجاناً وبكل سهولة؟ أين الحكومة في كل هذا؟".
واستدرك بالقول: "بدلا من تقديم الدعم المباشر للإرهاب والمعارضة في كل منعطف، يجب على الحكومة القطرية أن تتخذ خطوات حازمة لضمان علاقات جيدة مع جيرانها، وأن يتمكن مواطنوها من الوفاء بالتزاماتهم الدينية بكل سهولة وراحة. وغير ذلك فإن هذه الدولة الفاشلة غير قادرة على أن تدافع عن نفسها، وتضيع ليس فقط ثروتها من الغاز الطبيعي على زعزعة استقرار المنطقة، بل تهدر أيضا رأسمالها السياسي".