تقارير تركية: أردوغان يستغل الأراضي القطرية لإجراء تجاربه العسكرية
نظام الدوحة سمح لتركيا باستغلال أراضيه لإجراء تجارب عسكرية على منظومة صاروخية جديدة وسط غضب شعبي.
تحولت قطر إلى ساحة خلفية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن سمح أمراء الدوحة باستغلال أراضي البلاد لتجريب أنظمة تسليح تركية جديدة.
وبحسب تقارير صحفية تركية، أجرت شركة "أسيلسان" التركية، المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية، الاختبار الأول لمنظومة سلاح "صرب-ظفر"، الذي يُعَد واحدا من أحدث منتجاتها، وذلك وسط صحراء قطر.
ونشرت أنقرة في يونيو/حزيران الماضي مئات من جنودها في قطر بطلب من الدوحة، وسط غضب شعبي بسبب تجاوزات جنود أردوغان بحق القطريين.
السلاح التركي الجديد كانت ضحيته الأولى على ما يبدو السيادة القطرية التي تشدق بها طويلا حكام الدوحة في وجه مطالب عربية تحثهم على الامتناع عن دعم الجماعات الإرهابية والكف عن إثارة الفوضى في الساحات العربية.
وقطعت دول الرباعي العربي علاقتها بنظام الدوحة بعد أن أصرت الأخيرة المضي قدما في تمويل التنظيمات الإرهابية وحماية قيادات الجماعات المتطرفة، وتوفير منابر إعلامية لنشر خطاب الكراهية.
وبعد أن أصبحت الأراضي القطرية مرتعا للقوات التركية، لم يعد من الغريب أن تجري شركة "أسيلسان" تجاربها على الأراضي القطرية.
لكن التجارب التركية التي لم تحرك ساكنا لدى حكام قطر أثارت غضب الشعب القطري، وغرد كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي رافضين استغلال أراضيهم في هذه التجارب مطالبين بوقف العبث التركي في بلادهم.
حساب حمل اسم عبدالعزيز الخاطر علق ساخرا "أجرت شركة أسيلسان التركية المتخصصة بالصناعات العسكرية والإلكترونية وسط صحراء قطر الاختبار الأول لمنظومة سلاح "صرب - ظفر" الذي يعد واحدا من أحدث منتجاتها.. كتدريب للجيش القطري نأمل في أن نرى جيشنا يعتمد على نفسه ويعطي التدريبات للجيش التركي".
حساب آخر غرد قائلا: "أول مرة أشوف (أرى) شركة تجرب منتجاتها بأرض دولة أخرى".
واستغلت تركيا الأزمة القطرية وموقفها المتعنت من الإجماع العربي، وحصدت مليارات الدولارات ثمنا لوجود قواتها في الدوحة فضلا عن عشرات العقود لشراء معدات عسكرية.
وعززت قطر من استثماراتها داخل تركيا لدعم الاقتصاد وضخت أكثر من 15 مليار دولار للاستثمار في أنقرة.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز