اقتصاد قطر يعمق جراحه.. القطاع العام يفقد 11 مليار دولار
ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، تراجعت بنسبة 13.5% في يوليو 2019 والفترة المقابلة من العام الماضي 2018.
فقدت ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار أمريكي)، وسط تصاعد حاجة الدوحة للسيولة بالعملة الأجنبية لتلبية متطلباتها المحلية، للبنوك وللأسواق المحلية.
- غدر الدوحة بحلفائها مستمر.. قطر تسحب استثماراتها من تركيا
- "فوربس": قطر تفقد قمة تصدير الغاز المسال أمام أستراليا وأمريكا
- 48 مليار ريال تسربت.. تراجع حاد في ودائع القطاع العام القطري
وارتفعت حاجة قطر للسيولة بالنقد الأجنبي مع استمرار المقاطعة العربية للدوحة، وسط تراجع في الاستثمارات الأجنبية، وتخارج للسيولة، وارتفاع متطلبات حاجتها للعملة الصعبة للإنفاق على مشروعات كأس العالم.
وجاء في بيانات حديثة صادرة عن مصرف قطر المركزي، أن ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، بلغت في يوليو/ تموز الماضي، نحو 251.8 مليار ريال قطري "69.2 مليار دولار أمريكي".
بينما بلغت ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، في الفترة المقابلة من العام الماضي 2018، 291.65 مليار ريال قطري (80.18 مليار دولار أمريكي).
بذلك، تكون ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، قد تراجعت بنسبة 13.5% في يوليو/ تموز 2019، مقارنة بنفس الشهر من العام 2018.
كان صندوق النقد الدولي قال في تقرير له العام الماضي، إن المقاطعة العربية للدوحة تسببت في تخارج ودائع بقيمة إجمالية بلغت 40 مليار دولار أمريكي.
وكانت ودائع القطاع العام القطري قد تراجعت في يونيو/حزيران الماضي بأكثر من 48 مليار ريال، مقارنة بحجم الودائع في يونيو/حزيران 2018، مدفوعا بشح السيولة التي تعاني منها الحكومة والقطاع الخاص في البلاد.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته كافة.
وتتألف ودائع القطاع العام القطري بحسب تقرير البنك المركزي، من ودائع لأجل وتوفير، إضافة إلى ودائع تحت الطلب.