والدة بريطانية تعرضت للاغتصاب والحرق بالدوحة: القضاء القطري مهزلة
سيدة بريطانية شنت هجومًا حادًا على القضاء القطري بعد تخفيفه العقوبة في حق شخص متهم بـ"الاغتصاب الوحشي وقتل" ابنتها
شنت بريطانية هجومًا حادًا على القضاء القطري ووصفته بالمهزلة، على خلفية تخفيف الحكم على قطري إلى السجن 5 سنوات، رغم قيامه باغتصاب ابنتها وقتلها وحرق جثتها.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن معلمة اللغة الإنجليزية لورين باترسون (24 عاما) تعرضت للطعن حتى الموت، وقام قاتلها (بدر هاشم) بحرق جثتها في الصحراء.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المجرم بعد اعتدائه جنسيًا على المجني عليها طعنها حتى الموت وحرق جثتها في الصحراء، وعندما تمكنت الشرطة من العثور عليها كان السكين لايزال موجودًا في قفصها الصدري، وجرى تحديد هويتها عبر الحمض النووي فقط.
وحكم على هاشم بالإعدام عام 2014، لكن قلصت العقوبة لاحقًا إلى 10 سنوات، وقضت محكمة الاستئناف القطرية، الإثنين، بتخفيض الحكم ثانية إلى 5 سنوات فقط.
وقالت أليسون باترسون (53 عامًا)، والدة المجني عليها: "أنا مُدمرة تمامًا بسبب آخر الأنباء. هذا يعني أنه سيخرج قريبًا. أين العدالة في هذا الأمر؟ حتى أنه لم يغيروا الحكم من إعدام لسجن مدى الحياة لكن 10 سنوات ثم 5 قضاها بالفعل والآن يمكن أن يخرج. أشعر بالدمار للتفكير في أنهم يعتقدون أو وفاة لورين لا تعني شيئًا".
وتابعت: "هذا النظام القضائي مهزلة مطلقة. سألتقي السفير البريطاني ومحاميّ في وقت لاحق. سأطعن على القرار".
وقتلت لورين في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013، وحكم على المتهم بالإعدام عام 2014، لكن بعد سلسلة من الطعون، تقلص الحكم إلى 5 سنوات.
وطالب أصدقاء الأسرة وزارة الخارجية البريطانية بفعل المزيد، وقال بال ميراندا سيسيل: "نريد العدالة. إنها كل ما تستحقه. سنطعن على الحكم ونأمل تحقيق العدالة".
وقالت جورجيا شقيقة لورين: "إلى أي مدى ستذهب قطر لحماية أحد مواطنيها!! قطر يجب أن تخجلوا من أنفسكم!!"
كانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد أوردت في 8 فبراير/شباط 2014 أنه تم العثور على معلمة بريطانية متوفية في قطر تعرضت لاعتداء جنسي وطعن قبل حرق جثتها وتركها في الصحراء.
وأبلغت صديقة باترسون عن رجلين كانا آخر من شاهدا المجني عليها، وألقي القبض عليهما.
وخلال جلسة استماع سابقة بالمحكمة، قالت صديقة باترسون إن الرجلين عرضا على الفتاتين توصيلهما للمنزل بعد حفلة داخل أحد الملاهي الليلية في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2013.
وأوصل الرجلان صديقة باترسون إلى منزلها على وعد بأنهما سيوصلانها هي أيضًا إلى منزلها، لكن عندما حاولت مهاتفتها اليوم التالي كان الهاتف مغلقا.
وقال المدعي العام، خلال جلسة الاستماع، إن أحد المتهمين أخذ باترسون إلى منزل، واعتدى عليها جنسيًا وقتلها طعنًا.
وبمساعدة من المتهم الثاني، نقلا جثمانها إلى داخل سيارته ثم أشعلا فيها النيران في الصحراء.