صحيفة: استخدام "حفيد البنا" هاتفا محمولا بمحبسه يعرض ضحاياه للخطر
طارق رمضان حصل بطرق غير شرعية على هاتف محمول واستخدمه في محبسه ما يعرض حياة المشتكيات للخطر.
فيما رفض القضاء الفرنسي للمرة الرابعة طلب محامي طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، المتهم في عدة قضايا اغتصاب والتهديد بالقتل في فرنسا، واعتبر القضاء أن احتجازه "لا يزال ضرورة لعدم الضغط على المشتكيات"، كشفت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية أن "رمضان حصل بطرق غير شرعية على هاتف محمول واستخدمه في محبسه ما يعرض حياة المشتكيات للخطر".
- "الكذب" وراء رفض محكمة فرنسية طلبا رابعا بإطلاق سراح طارق رمضان
- تفاصيل جلسة اعتراف حفيد مؤسس الإخوان بـ"الزنا"
وأشارت الصحيفة إلى أن القضاء الفرنسي يخشى ردود فعل رمضان العنيفة تجاه المشتكيات، فرفض الطلب الرابع لإطلاق سراحه، مبرراً الإجراء بـ"منع أي ضغط على الضحايا أو الشهود أو أفراد أسرهم، لا سيما في ضوء مناورات التخويف والتهديد على المشتكيات من جانب المتهم".
ووفقاً لمصدر داخل السجن المحتجز فيه رمضان في "فرين" بإقليم فال جو مارن، منذ فبراير/شباط الماضي، فإن المتهم سعى للالتفاف على قواعد السجن للحصول على هاتف محمول داخل زنزانته عن طريق أحد السجانين".
وحذرت الصحيفة من سوء استخدام الهاتف في محاولة الضغط على المشتكيات أو الشهود الذين ينوون تقديم شكوى في المستقبل.
من جانبها، نقلت محطة "بي إف.إم" الفرنسية عن محامي رمضان، إيمانويل مارسيني اعترافه بمحاولة موكله الحصول على هاتف محمول، قائلاً: إنها "سقطة" من طارق رمضان بمحاولته الحصول على هاتف في أغسطس/آب الماضي".
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية أشارت، في وقت سابق، إلى أن طارق رمضان (56 عاما) اضطر إلى الاعتراف بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة، بعد الكشف نهاية سبتمبر/أيلول الماضي عن مئات الرسائل الهاتفية القصيرة من هاتف قديم لإحدى المشتكيات، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام الفرنسية كريستيل، تؤكد وجود علاقة.
ويواجه طارق رمضان العديد من تهم الاغتصاب، 4 في فرنسا، وواحدة في سويسرا، وأخرى في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاحتجاز في سجن فلوري-ميروجيس بإقليم إيسون في المنطقة الباريسية.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز