طارق رمضان يعترف: "أقمت علاقات خارج نطاق الزواج"
تفاصيل تحقيقات مع طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، ونص اعترافاته.
نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تفاصيل تحقيقات مع طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، ونص اعترافاته أمس، الذي قال فيها للمرة الأولى "نعم.. أقمت علاقات خارج نطاق الزواج (..) لم أغويهن كمفكر ديني ولكن كرجل".
- "الجنس بالتراضي"..حيلة طارق رمضان للهروب من قضايا الإغتصاب
وأضاف رمضان أنه "عام 2005 كنت من بين الشخصيات الأكثر وسامة في سويسرا وفقاً لاستطلاع مجلة (لوماتان) السويسرية".
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الصحيفة أن "رمضان اعترف بإقامة علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج مع 5 نساء، وكانت المشتكية الثالثة اتهمته بالاغتصاب، بجانب 4 نساء أخريات أدلين بشهادتهن خلال التحقيقات.
وخلال التحقيقات، أمس، حاول قضاة التحقيق انتزاع اعترافاته قائلين "خلال فترة احتجازك كنت ترفض تماماً الإجابة على الأسئلة التي تتعلق بعلاقاتك الجنسية خارج إطار الزواج".
ورمضان (55 عاماً) مسجون في سجن "فلوري ميروجيس" في مدينة ايسون الفرنسية، على خلفية جريمتي اغتصاب هيندا عياري، والمعروفة إعلامياً (كريستيل)، ينفي تماماً أي علاقة جنسية تجمعه بصاحبات الشكاوى، فضلاً عن شكوتين أخرتين، إحداهما في سويسرا وأخرى في الولايات المتحدة بالتهمة نفسها.
والمشتكية الثالثة في فرنسا، منية رابوجي، بعد نفي رمضان معرفته بها، قدمت أدلة تؤكد وجود علاقة بينهما، عبارة عن ثوب كانت ترتديه، وبفحص الحمض النووي (دي ان ايه) تأكد وجود العلاقة.
وأوضحت الصحيفة أنه من المؤسف لهذا الرجل المتزوج الذي ينادي بعقاب الزاني، وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي وله الكثير من التابعين، أن يكون بتلك الأخلاق.
وحول نص الاعترافات التي حصلت عليها الصحيفة قال رمضان "أقمت علاقات دون أي مبرر ديني كما يزعمون، ولم أعدهم بالحياة معاً"، مضيفا أن العلاقات أجريت بالتراضي، مع المشتكية الثالثة و4 نساء أخريات".
وفيما يتعلق بالمشتكية الأولى والثانية نفى وجود علاقة معهما أو إعطاءهما أية وعود، إلا أن المحققين قدموا أدلة تثبت وجود علاقة منها مقاطع مصورة جنسية للمشتكيات، على موقع التواصل الاجتماعي "سكايب".
وقال رمضان خلال جلسات الاستماع الأولى "لا أقوم بإغوائهن كمفكر ديني إنما كرجل"، مضيفاً سأقول لكم شيئا: في عام 2005 تم اختياري من بين 7 رجال آخرين بالرجال الأكثر إثارة في العالم، في إحدى المجلات السويسرية وهي "لوماتان".
فيما نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن محامي المشتكية الأولى فرنسيس سيزبينر، قوله إن "القضاة لن يتصرفوا على أساس أقوال رمضان، لكونه يتلاعب بالأقوال والرأي العام".
ويشار إلى أنه بعد اندلاع تلك الفضائح أعلن رمضان أنها سلسلة من التلفيقات من قبل أعدائه، مؤكداً نزاهته، في حين أنه يعترف أمام القضاء بإقامة علاقات غير مشروعة.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر قضائي قوله "إنه على الرغم من أقوال رمضان حول قضية المشتكية الثانية، إلا أنه لن يفلت من القضايا لأن الوضع أكثر تعقيداً".
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز