ضحية الاغتصاب من حفيد البنا: كشفت حقيقته للناس وأثق بالقضاء
هند عياري، إحدى ضحايا الاغتصاب من طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، تؤكد أن تهديدات الجماعة لم تؤثر على حياتها.
قالت هند عياري، إحدى ضحايا الاغتصاب من طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، إنها تمارس حياتها بشكل طبيعي، في تحد واضح للتهديدات الإخوانية التي تتلقاها بسبب دعواها ضد رمضان.
وأضافت في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "أشعر أن أمامي فرصا كثيرة، كما أشعر بالراحة لأن العدالة تحققت".
وحول كشفها عن تعرضها للاغتصاب من قبل "رمضان" بعد سنوات من الصمت، قالت: "لقد تحررت بعد أن تم كشف الحقيقة".
وتابعت: "أثق في العدالة الفرنسية، وإذا ما أقرت بأنه ليس مذنبا، وأخرجته من السجن فأنا سأحترم ما يقرره القضاء".
وأضافت: "ينتابني الإحساس بأنني ربحت معركتي، فهي كانت الوسيلة لتنوير كثير من الناس، خاصة لأولئك الذين كانوا يتبعونه ويعتبرونه بمثابة نبي لهم".
وأشارت إلى أن الكثيرين شكروها عقب فتحها لملف القضية كونها نبهتهم إلى الحقيقة وأن المسلمين الحقيقيين ليسو أمثال رمضان.
وأكدت عياري أنها كانت ترى طارق رمضان كما يراه الجميع، شخصية إسلامية باهرة بثقافتها وفكرها، لكن بعد ما حدث معها، فضلت الكشف عن الحقيقة، لكي يعرف حقيقته كل الشباب الباريسي.
وكانت هند عياري (40 عاما)، قد تقدمت ببلاغ ضد رمضان في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إثر انفجار قنبلة قطب هوليوود هارفي واينستين.
واتهمت عياري، حفيد مؤسس الإخوان باغتصابها في غرفة بفندق "هوليداي إن" شمال العاصمة باريس، حين زارته لطلب استشارة دينية عام 2012.
ولم تتوقف فضائح حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، عند حدود باريس، إذ قدمت مسلمة أمريكية دعوى رابعة بتعرضها للاعتداء الجنسي على يده خلال مؤتمر في أغسطس/آب عام 2013.
وتضاف هذه الدعوى إلى 3 دعاوى قُدمت ضد رمضان (55 عاما)، في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاعتقال في سجن فلوري- ميروجي في إقليم إيسون.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز