الصين مؤهلة للبقاء على عرش الصادرات العالمية للغاز حتى 2030
وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن تصبح الصين أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم العام المقبل مع بقاءها على عرش الصادرات العالمية حتى 2030.
أكدت تقارير حديثة صادرة عن «وكالة الطاقة الدولية» أن الصين ستصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم العام المقبل بدعم مشترياتها من الغاز المسال، في الوقت الذي ينمو فيه اقتصادها الضخم وتتوقف فيه تدريجياً عن الاعتماد على الطاقة المولدة باستخدام الفحم.
وبحسب الوكالة فإن الطلب الصيني على الغاز الطبيعي سيرتفع 60 تقريبا في المئة بين العامين 2017 و2023 إلى 376 بليون متر مكعب، مع زيادة في واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 93 بليون متر مكعب بحلول 2023 من 51 بليوناً في 2017.
وسترتفع واردات الغاز المسال إلى 505 بلايين متر مكعب بحلول 2023 من 391 بليوناً العام الماضي بزيادة 114 بليون متر مكعب بما في ذلك زيادة قدرها 42 بليون مكعب للصين.
و في الأجل البعيد تصبح صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية للصين مؤهلة حتى 2030 للبقاء على عرش الصادرات العالمية خلال الأعوام العشر المقبلة، خصوصاً مع دخول الصين مرحلة جديدة من النمو بشرط تحسن الاقتصاد العالمي.
وسيزيد الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي عشرة في المئة بحلول 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 بليون متر مكعب لتلك الفترة.
وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101 بليون متر مكعب مما سينزل باستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 بليون متر مكعب وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 بلايين متر مكعب.
وسيساهم الغاز المسال من الدول الثلاث بـ 60 في المئة من إجمالي المبيعات العالمية البالغة 505 بلايين متر مكعب.
وأظهرت بيانات منتصف يوليو الجاري أن واردات الصين من النفط الخام هبطت في يونيو حزيران مقارنة مع الشهر السابق مع بقاء بعض المصافي المستقلة مغلقة وتقليص البعض العمليات في ظل ضعف هوامش الربح، وبلغ حجم شحنات يونيو حزيران 34.52 مليون طن، أو ما يعادل 8.4 مليون برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز التي استندت إلى بيانات من الإدارة العامة للجمارك.