الملكة كاميلا في موقف "محرج" بفرنسا.. الرياح شاكست فستانها
حين هبط الزوجان الملك تشارلز الثالث وكاميلا، في مطار باريس أورلي الفرنسي، كانت الملكة تتصارع مع عاصفة كادت أن تمسك بها.
وأمس الأربعاء، بدأ ملك بريطانيا، زيارة إلى فرنسا تستغرق ثلاثة أيام، بعد ستة أشهر من تأجيلها.
وفي مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام بريطانية، ظهرت الملكة كاميلا وهي تنزل على سلالم الطائرة ممسكة بقبعتها الوردية من "فيليب تريسي"، محاولة منع فستانها من تصميم "فيونا كلير" من أن يتطاير بفعل عاصفة داهمت الزوجين الملكيين.
وبعد أن هبطا بسلام، انضما إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، في مراسم تذكارية ووضع إكليل من الزهور على قوس النصر في قلب باريس.
بعد ذلك، سار الرباعي في شارع الشانزليزيه بالسيارة باتجاه قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس، حيث جلس تشارلز وماكرون لإجراء محادثات.
وفي قصر فرساي، أحد أروع المعالم الأثرية وأكثرها رمزية، حلّ تشارلز وكاميلا ضيفا شرف في مأدبة متألقة بقاعة المرايا، في نهاية اليوم الأول من زيارتهم الرسمية.
وتمت دعوة شخصيات رفيعة المستوى إلى العشاء للاحتفال بـ "مساهمتهم في العلاقات بين المملكة المتحدة وفرنسا"، وكانوا من بين 160 ضيفا خاطبهم تشارلز وماكرون مساء الأربعاء.
ومتحدثا باللغة الفرنسية، قال الملك للرئيس: "إن كرمك الروحي يعيد إلى الأذهان كيف تأثرت أنا وعائلتي كثيرا بالتكريم الذي تم تقديمه في فرنسا لأمي، الملكة الراحلة، التي أقيمت جنازتها بالأمس قبل عام واحد".
وأضاف "سيدي الرئيس، من بين العديد من اللفتات المؤثرة للغاية هنا، كان رفع علم الاتحاد في الإليزيه مؤثرا بشكل خاص"، مشيرا إلى أن أول زيارة رسمية لوالديه معا إلى فرنسا كانت عام 1948، بعد وقت قصير من زفافهما.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA=
جزيرة ام اند امز