بلا واجبات ملكية.. كاميلا «تستريح» أسبوعا من المسؤولية
نالت الملكة كاميلا إجازة من واجباتها الملكية، خلال تحملها مهام الملك تشارلز الثالث عقب تشخيص إصابته بالسرطان، وفقًا لجدول أعمالها.
ووفقا لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، فإن جدول أعمال الملكة البالغة من العمر 76 عامًا سيخلو من أي التزامات لأكثر من أسبوع قبل أن تعود من إجازتها خلال الاحتفال بيوم الكومنولث في 11 مارس/ آذار.
ومن المقرر أن تعود الملكة إلى ممارسة دورها بالمشاركة في دير وستمنستر لتمثيل التاج في احتفالات الدول الأعضاء في الكومنولث البالغ عددها 56 دولة في جميع أنحاء العالم.
وسيمثل شقيقا الملك، الأميرة آن والأمير إدوارد، التاج في معظم أحداث الأسبوع المقبل، بينما تستمتع الملكة ببعض الاسترخاء الذي تشتد الحاجة إليه.
وتخلى الملك تشارلز، 75 عامًا، عن واجباته الملكية عقب إعلان خبر تشخيص إصابته بالسرطان في 5 فبراير/ شباط.
وكشف القصر عن تشخيص تشارلز بعد خضوعه لعملية تضخم البروستاتا. وهناك اكتشف الأطباء «مسألة منفصلة مثيرة للقلق» تتطلب العلاج.
وأوضح قصر باكنغهام في وقت لاحق أن السرطان ليس سرطان البروستاتا.
صعدت الملكة كاميلا إلى الواجهة في غيابه حيث بدأ العلاج في العيادات الخارجية.
وشوهدت الملكة وهي تحضر حفل تأبين للملك اليوناني قسطنطين الثاني في 27 فبراير/شباط، وفي حفل استقبال للمتأهلين لتصفيات 500 كلمة على قناة بي بي سي في قصر باكنغهام في 28 فبراير/شباط.
وفي الآونة الأخيرة، التقت الملكة بالسيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا في قصر كلارنس هاوس في 29 فبراير/ شباط، وفقًا للصحيفة.
كما غاب ولي العهد، الأمير ويليام، عن الأحداث خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتعافى زوجته كيت ميدلتون من عملية جراحية مقررة في البطن.
تم إدخال أميرة ويلز، 42 عامًا، إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في منتصف يناير/ كانون الثاني، حيث أصدر قصر كنسينغتون إعلانًا رسميًا بعد الجراحة.
ورغم نجاح الجراحة، لكنها اضطرت للبقاء في المستشفى لنحو أسبوعين قبل "العودة إلى المنزل لمواصلة تعافيها".
ولا يتوقع أن تعود أميرة ويلز إلى مهامها الملكية الرسمية إلا بعد عيد الفصح.