قرار للملكة إليزابيث "لم تفكر فيه مرتين".. وهاري ضحيته
كشف تقرير جديد صدر هذا الأسبوع أن الملكة إليزابيت رفضت طلب الأمير هاري وضع إكليل من الزهور خلال احتفالات يوم الذكرى.
وأشار التقرير إلى أن الملكة لم تستغرق وقتا طويلا للتفكير، إذ أن الأمر لم يستغرق سوى "ثانيتين" فقط لاتخاذ قرار إبعاد هاري عن الاحتفال الذي أقيم أواخر العام الماضي، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
لكن هاري وزوجته ميغان ماركل لم يفوتا هذه الذكرى دون الظهور أمام عدسات الكاميرات، حيث قاما بوضع الزهور بمفردهما في مقبرة لوس أنجلوس الوطنية، في ما اعتبر على الأغلب حيلة دعائية.
وفي محاولة لتبرير غياب هاري عن يوم الذكرى قال مسؤولو القصر في البداية إن قرار استبعاد هاري جاء دون مناقشة الأمر مع الملكة، لكن صحيفة ديلي ميل أكدت أنها كانت تعلم، وهي من رفضت طلبه شخصيًا وبسرعة.
وقال مصدر للصحيفة إن "يوم الذكرى يوم مقدس بالنسبة للملكة. وأحد أهم الأيام في رزنامتها ولا يتم فيه أي شيء بدون علمها".
وأكد مصدر آخر هذه الرواية للديلي ميل مشيرا إلى أن الملكة تبدي إعجابًا كبيرًا بإنجازات هاري داخل وخارج الجيش، لكن رغبته في الرحيل عن العائلة المالكة يعني انفصاله التام عن العرش وأنه لم يعد جزءا من المؤسسة.
وأشار مصدر مقرب من العائلة للصحيفة أن الملكة أوضحت أنها لا تود مغادرة هاري وميجان وأنهما ما زالا محبوبين للغاية من أفراد عائلتها ويحظيان بدعمها.
وعقب مغادرتهما انجلترا للإقامة في قصر مونتسيتو في الولايات المتحدة، وقع هاري وزوجته ميجان عقدا مع شركتي نتفلكس وسبوتفاي بقيمة 130 مليون دولار لإعداد مجموعة من الأفلام الوثائقية.
يشار إلى أنه في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، يقف الناس في المملكة المتحدة ودول الكومنولوث الأخرى دقيقة صمت حداداً على أرواح الذين الجنود والمدنيين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية.
وفي وسط العاصمة لندن تقوم الملكة برفقة أفراد من العائلة المالكة وسياسيين وقدامى المحاربين بوضع أكليل من زهر الخشاش على النصب التذكاري.
ويُعرف هذا اليوم أيضاً بيوم زهرة الخشخاش بسبب القصيدة المشهورة "في حقول فلاندرز" التي ترثي الجنود الذين قضوا نحبهم وتتحدّث عن نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط القتلى فيها.