رغم جاهزية الثنائي الخارق.. الخوف يحاصر مدرب برشلونة
كيكي سيتين مدرب برشلونة يطمئن جماهيره على النجمين ليونيل ميسي ولويس سواريز. لكنه يعترف بصعوبة الفترة المقبلة على الفريق.. اقرأ ماذا قال
لا يزال الإسباني كيكي سيتين مدرب برشلونة ملتزما بالحذر، ويحيط به القلق والتخوفات، مما قد يواجه فريقه خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد بعد عودة عجلة الدوري الإسباني للدوران بعد توقف طويل منذ شهر مارس/ آذار الماضي بسبب فيروس كورونا.
وتعود منافسات الدوري الإسباني (الخميس) بمواجهة إشبيلية وريال بيتيس، بينما سيستأنف برشلونة مبارياته (السبت) بمواجهة ريال مايوركا، التي ستمثل عودة للفريق الكتالوني لأجواء المباريات بعد توقف دام قرابة 3 أشهر.
ورغم تأكيد سيتين (الثلاثاء) جاهزية ثنائيه الخارق، المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجواياني لويس سواريز، لمواجهة مايوركا، فإنه أقر بصعوبة الفترة المقبلة التي سيخوض فيها الفريق 11 مباراة هي الجولات المتبقية من الليجا.
الثنائي الخارق
كان ميسي أجرى بعض التدريبات الفردية المتخصصة على مدار الأيام الماضية، بسبب معاناته من تقلص في عضلة الفخذ الأمامية، بينما حصل سواريز على الإذن الطبي للمشاركة في المباريات بعد غياب 5 أشهر بسبب جراحة في الركبة.
وقال سيتين في حوار مع "راديو كتالونيا" إنه ليس لديه أي شك في أن ميسي سيكون حاضرا في مواجهة مايوركا، موضحا "بعض اللاعبين عانوا من مشاكل عضلية، وليس ميسي فقط، ولم يتدربوا لمدة يومين لعدم المجازفة".
وفيما يتعلق بسواريز، لم يستبعد المدرب مشاركته في المباراة منذ البداية، حيث أوضح: "الحقيقة أنه يتدرب بشكل طبيعي وحالته طيبة للغاية، لكن علينا الحديث في هذا الأمر".
وعبر عن مخاوفه المتعلقة بنجمه الأوروجواياني بالقول: "سيكون من المخاطرة مشاركته في المباراة بأكملها"، مضيفا أن "أي مشكلة قد تتسبب في غياب لاعب عن 3 أو 4 مباريات في غضون أسبوعين، وهذا قد يسبب أضرارا كبيرة لأي فريق".
ورغم تأكيده أن لاعبيه معتادون على لعب مباراتين في الأسبوع، فإن المخاوف التي تحاصره جعلته يقر في الوقت ذاته بأنه لا يعرف كيف سيستجيب لاعبوه لهذا الموقف بعد العودة من غياب طويل بسبب الحجر الصحي، وفترة الإعداد الاستثنائية.
كما لم يخف سيتين مجددا تخوفه من إمكانية تضرر البارسا من مسألة زيادة عدد التبديلات في المباراة إلى 5 لاعبين، لا سيما في الجولات النهائية المضغوطة، بعدما أكد مؤخرا أن تلك التبديلات قد تضر بخطته التي كانت تعتمد على حسم المباريات في الأوقات المتأخرة اعتمادا على إرهاق المنافسين.
يذكر أن الفريق الكتالوني يعود لأجواء الليجا وهو في الصدارة برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي سيستقبل هو الآخر إيبار على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو".