مباريات رمضانية.. رابح ماجر يقلب الطاولة على بايرن ميونيخ
الجزائري رابح ماجر مهاجم بورتو البرتغالي في ثمانينيات القرن الماضي يقلب الطاولة على بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا
في آخر أيام شهر رمضان من عام 1407 هجريا، وتحديدا يوم 29، قاد الجزائري رابح ماجر فريق بورتو البرتغالي لانتصار ربما هو الأهم في تاريخه وقتها وأحد أهم حدثين في تاريخ النادي إجمالاً.
بورتو في هذا اليوم الذي يوافق 27 مايو/ أيار 1987، تواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو اللقاء الذي استضافه ملعب "براتيرشتاديون" في العاصمة النسماوية "فيينا".
المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق على الفريق البرتغالي، كونه يواجه بايرن ميونيخ المتمرس على تلك المباريات النهائية، والذي حقق اللقب القاري 3 مرات، قبل موقعة النمسا.
على الجانب الأخر، يأمل بورتو في الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه، فضلا عن رغبته في أن يصبح ثانٍ فريق برتغالي يحصل عليه بعد بنفيكا في عامي 1961 و1962.
ماجر يقلب الطاولة
بدأت المباراة بتفوق بافاري حيث نجح بايرن في التسجيل مبكراً عبر لاعبه لودفيج كوجل في الدقيقة 25 برأسية من داخل منطقة الجزاء.
وعادل الجزائري رابح ماجر النتيجة في الدقيقة 77 بهدف تاريخي بالكعب من داخل منطقة الجزاء بقي من ضمن أفضل الأهداف في تاريخ المباريات النهائية للبطولة.
ولم يتوقف تألق ماجر، حيث صنع الهدف الثاني بعرضية من على الجانب الأيسر إلى جوري سانتوس الذي حولها في الدقيقة 80 هدفاً تتويجياً قاتلاً، مانحا بورتو الانتصار بنتيجة 2-1.
ماجر تخصص ألماني
لم يكن تألق ماجر في نهائي دوري الأبطال 1987، إلا استكمالاً لتألقه ضد الألمان والذي بدأ في 1982.
وبالعودة 5 سنوات، وتحديدا في كأس العالم بإسبانيا، استهلت الجزائر تاريخها المونديالي بمواجهة ألمانيا في الجولة الافتتاحية بدور المجموعات.
المباراة، شهدت تسجيل ماجر هدفاً تاريخياً وضع الخضر في المقدمة، بعد 54 دقيقة، ثم تعادل كارل هاينز رومينيجه لألمانيا في الدقيقة 67، قبل أن يحرز لخضر بلومي هدف فوز الجزائر بعدها بدقيقة واحدة.
ورغم خروج الخضر المبكر وقتها إلا أن ماجر بعد عام من كأس العالم بدأ حملته الاحترافية مع فريق راسينج الفرنسي، ثم انضم لبورتو في عام 1985.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز