عنصرية اللون تطل برأسها في موريتانيا.. والبرلمان يتدخل
دعا رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه إلى نبذ خطاب التفرقة والكراهية والابتعاد عن كل ما يهدد الانسجام الاجتماعي .
وقال ولد بايه، لدى افتتاحه، الخميس، بنواكشوط الدورة البرلمانية الثانية العادية للعام 2020/2021: "على السياسيين وقادة الرأي والنواب النأي عن خطاب الكراهية والتفرقة والحرص على الوئام الاجتماعي ".
دعوة رئيس البرلمان الموريتاني جاءت بعد سلسلة تغريدات وتدوينات لنشطاء سياسيين وأعضاء من المجتمع المدني ومنتخبين اكتسبت، كما وصفها البعض، طابعا يحض على الطائفية والكراهية، ويدعو بعضها إلى التفرقة بين المكون العربي الأبيض والأسمر في البلاد.
وتابع رئيس البرلمان الموريتاني قائلا: "بقدر ما نسهر على توطيد وحدتنا الوطنية وندير اختلافاتنا الطبيعية بالحوار، ونحرص على استثمار نعمة تنوعنا، بقدر ما نقطع أشواطا جديدة في مسيرة بناء دولة المواطنة التي يطمح إليها الجميع".
وتضم موريتانيا أعراقا عربية وإفريقية شهدت خلال عقود هزات عنيفة أبرزها أعمال العنف الدامية بين موريتانيا والسنغال بالإضافة إلى مخلفات حقب من العبودية عانى منها العرب السمر (الحراطين).
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز