اختراق أمني وراء اختطاف طائرة موريتانية.. وعودة الملاحة
استأنفت حركة الملاحة الجوية بمطار العاصمة الموريتانية عقب توقف ساعات بسبب اختطاف طائرة.
وسيطرت قوات الأمن الموريتاني على شخص اقتحم طائرة متوقفة في مطار نواكشوط الدولي صباح الخميس.
ووفق مصادر "العين الإخبارية" من داخل المطار، فإن مقتحم الطائرة سلم نفسه للأمن دون عملية اقتحام أو مقاومة.
وتضاربت الأنباء حول سبب الاختراق الأمني الذي سمح للمختطف بدخول الطائرة الرابضة بمدرج المطار وإحكام إغلاقها عليه.
ففي حين قالت بعض المصادر إن المختطف أجنبي يعمل أصلا بالمطار ولديه مطالب وحقوق يريد تحقيقها بهذ التصرف.
رجحت أخرى أن يكون وصل، مساء أمس الأٍبعاء، على متن طائرة قادمة من إحدى العواصم الأفريقية، ولم يغادر المطار أصلاً.
وفيما لم تتحدد بعد مصادر الخرق الأمني، لا تزال أيضا دوافع العملية غامضة، وسط حديث عن خلل في الصحة العقلية للمختطف، وأنباء عن مشاكل يواجهها مع شركاء محليين له في ميدان الأعمال.
وفي وقت سابق الخميس، تمكن أمريكي الجنسية من الاستيلاء على إحدى الطائرات الموريتانية بمطار نواكشوط، وطلب الإذن بالمغادرة.
وحسب الوكالة الرسمية للأنباء، فإن المختطف أمريكي الجنسية ولديه مشكلة مع الحكومة يريد تسويتها بهذا التصرف.
ووفق مصادر شبه رسمية، فإنه اقتحم إحدى طائرات شركة "موريتانيا للطيران" بينما كانت رابضة في مطار نواكشوط الدولي، مطالبا بالمغادرة، ومهددا بتفجيرها إذا اقترب منه أحد.
وأضافت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن الطائرة التي تعرضت للاقتحام من نوعية "آمبرايير"، تابعة للشركة الموريتانية للطيران، ومتوقفة في مدرج مطار نواكشوط الدولي وخالية من أي ركاب.
ويعد الحادث الأول من نوعه في موريتانيا منذ أكثر من عشرين سنة، عندما حاول شخص أواسط تسعينيات القرن الماضي اختطاف طائرة كانت حينها تتجه للإقلاع نحو إسبانيا.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز