قبائل ورفلة الليبية: خطاب السيسي جسد وحدة "الدم والمصير"
قبائل ورفلة، ومعقلها الرئيسي بني وليد، إحدى أهم وأكبر القبائل الليبية، وتمثل نحو سدس سكان البلاد بأكثر من مليون نسمة
أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الشرقية الليبية تأييده للمبادرة المصرية للحل السياسي وما جاء فيها من بنود.
كما ثمنوا ما ورد في خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي جسد مدى العلاقة بين الشعبين و"وحدة الدم والمصير".
وقال المجلس، في بيان له الثلاثاء من بنغازي، إن خطاب السيسي جسد مدى العلاقات بين الشعبين والأخوة والمصاهرة والامتداد التاريخي للبلدين.
وشددوا على أن الدور المصري -الشقيقة الكبرى- جاء ليضع حدا لعبث الأتراك، ومدافعا عن عمقها الاستراتيجي وأمنها وأمن ليبيا القومي والأمن القومي العربي، وفق البيان.
وتابع المجلس أن تحديد مدينتي سرت والجفرة بالخط الأحمر يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، ويعيد للذاكرة وقوف ليبيا إلى جانب جارتها مصر في حربها مع إسرائيل 1973.
وشدد المجلس على أن الاستعمار التركي الجديد الذي جلبه بعض الليييين للحفاظ على مناصبهم، جاء ليقسم البلاد وينهب ثرواتها، وينشر الرعب والدمار.
وأضاف أن الأتراك نسوا أن الجيش الليبي والقوات المساندة من أبناء الشعب الذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم لن يسمحوا لهم بتحقيق أهدافهم مهما بلغت التضحيات.
وتعد قبائل ورفلة، ومعقلها الرئيسي بني وليد، إحدى أهم وأكبر القبائل الليبية المنتشرة في غالبية أنحاء البلاد، وتمثل نحو سدس سكان ليبيا بأكثر من مليون نسمة.
كما أن أبناء القبيلة شاركوا في أوقات سابقة في دعم الجيش الليبي ومحاربة المليشيات ولديهم قدرات تسليحية، إضافة إلى أن علاقتهم بأبناء عمومتهم في مدينة بني وليد تسمح لهم بالتأثير في المعادلة العسكرية، لما لها من موقع متميز يتوسط كل من مصراتة وسرت والجفرة.
ومنذ إلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلمته بشأن ليبيا وحدد الرؤية المصرية نحو الحل في البلد العربي الغارق في الفوضى، حظيت كلمته بدعم رسمي وشعبي كبير، وخرج أهالي عدد من المدن الليبية حاملين أعلام البلدين وسط تنديد بالغزو التركي.