رهف القحطاني تروي كواليس سقوطها في البحر
فسرت البلوجر السعودية رهف القحطاني، سبب سقوطها في البحر أثناء إحدى جولاتها.
وظهرت رهف القحطاني في مقطع فيديو، شرحت خلاله ما حدث، نافيةً أن تكون صديقتها "ملاك" تعمدت إسقاطها.
ونوهت "رهف"، بأن صديقتها كانت تسعى لحظة السقوط إلى "تعديل شعرها"، قبل أن تصيب يدها عينها، ومن هنا، حاولت دفع الأولى تفاديًا ليدها، حتى فقدت توازنها وسقطت في البحر.
وأشارت "رهف" أنها أصيبت بحالة ارتباك فور سقوطها في الماء، وفقدت قدرتها على السباحة، حتى أنقذتها صديقتها برمي طوق النجاة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لرهف القحطاني خلال نزهة بحرية في مدينة دبي، وثق لحظة سقوطها في الماء.
وظهرت "رهف" في الفيديو وهي واقفة على حافة يخت، قبل أن تفقد توازنها وتسقط في الماء.
ومنذ انتشار المقطع على نطاق واسع، واجهت "رهف" اتهامات بأنها تعمدت السقوط في مياه البحر، بغرض زيادة حالة التفاعل على منشوراتها.
وأرجع رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات، إلى أن "رهف" همست في أذن صديقتها "ملاك" في بداية الفيديو، وقالت بحسب ما زعمه مستخدمون: "ادفشيني".
رغم هذا، وقف آخرون إلى جانب "رهف" مؤيدين روايتها، إذ أشاروا إلى أن البلوجر قالت لصديقتها: "كيف شعري؟“، في أمر دفع الأخيرة إلى التدخل بيدها لتعديل القَصّة، ما انتهى بسقوطها في الماء.
غرامة سابقة
جديرٌ بالذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، غرمت هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية نجمتي السوشيال ميديا، رهف القحطاني ومروج الرحيلي، بعد نشرهما مقطع فيديو من المالديف.
واستدعت الهيئة رهف القحطاني ومروج الرحيلي بعد نشرهما الفيديو، وفرضت غرامات بقيمة 400 ألف ريال سعودي (قرابة 107 آلاف دولار) مؤكدة دون تسميتهما أنهما "خالفتا ضوابط المحتوى الإعلامي"، حسبما أوردت قناة "الإخبارية" الرسمية.
وقالت القناة إن الفيديو "تضمن إساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإحدى الدول" دون أن تسمي المالديف تحديدًا.
وقال مدير مركز الضبط الإعلامي الموحد بهيئة الإعلام المرئي والمسموع، سعد السحيمي، لقناة "الإخبارية": "المواطنتان خالفتا المادة الخامسة التي تنص على عدم التعرض إلى ما من شأنه الإساءة إلى علاقات المملكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة".