"بوابة العين" في لقاء خاص مع هبة طوجي وأسامة الرحباني
"بوابة العين" كانت حاضرة في كواليس الحفل الفني الذي قدمته الفنانة هبة طوجي والفنان أسامة الرحباني ضمن "مهرجان الشارقة للموسيقى".
منذ نحو 10 سنوات، كانت هذه الفنانة التي تطرب مسرح جزيرة العلم في الشارقة، شابة جامعية طموحة تحلم بالوقوف على أكبر مسارح العالم.. وها هي اليوم تجمع في رصيدها مشاركات فنية مبهرة آخرها بطولة نسائية لمسرحية "أحدب نوتردام Notre Dame De Paris"، المبنية على رائعة فيكتور هوغو، والتي تقدم على خشبة مسرح قصر المؤتمرات في باريس، والتي سبق أن لعبته الفنانة الفرنسية العالمية هيلين سيغارا.
في عام 2007، بدأ طريق هبة طوجي إلى النجومية يُرسم بخطوات واثقة.. وها هي اليوم تقدم، برقيها وأدائها، احترافية نادرة أوصلتها إلى العالمية.
"بوابة العين" كانت حاضرة في كواليس الحفل الفني الذي قدمته طوجي والفنان أسامة الرحباني ضمن "مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية"، وكان لها لقاء خاص مع كل منهما حول أعمالهما الفنية الأخيرة، وإرث المدرسة الرحبانية.
وجه كل من الرحباني وطوجي، من خلال "بوابة العين" تحية للراحل منصور الرحباني الذي حلت يوم الجمعة 13 يناير ذكرى رحيله الثامنة، وقدما في الحفل مجموعة من أعماله بينها "حبيبي" وأغنية "لا بداية ولا نهاية" التي كتبها بنفسه لطوجي.
الليلة الباردة الأجواء في الشارقة تحولت إلى أمسية مشتعلة بصوت طوجي التي سافرت بالجمهور إلى عالمي أم كلثوم وداليدا مع "انت عمري" و"حلوة يا بلدي"، وعبرت بالجمهور نحو ذاكرة التجربة اللبنانية في الموسيقى العربية.
وقدمت طوجي عدداً من أغاني ألبومها الجديد الذي تحضر لإطلاقه خلال الأشهر القليلة المقبلة، مؤكدة بذلك على فرادة مسارها الفني، والتزامها بالمدرسة الرحبانية في الموسيقى، حيث ظلت الأغاني تجمع بين بلاغة القصيدة العربية، وامتزاج الموسيقى الشرقية بتجليات الجاز، والبوب الغربي. وجمعت طوجي جمهور الشباب معها على الخشبة، لتغني معهم، أغنيتها "بلد التناقض" ذات الإيقاعات الشرقية السريعة. ونوعت طوجي في لغات أغانيها، فلم تكتفِ بأغانيها العربية، وإنما راحت تغني بعض الأغنيات الفرنسية التي قدمتها مؤخراً في واحدة من مسرحياتها الجديدة في باريس، و اختتمت الحفلة بأغنية باللغة الإنجليزية، حملت عنوان "I Can Explain".
في هذا التقرير رحلة طربية إلى عالم الرحابنة وروائع طوجي العربية والعالمية.