تعاطف إيطالي مع بنعطية بعد فضيحة العنصرية

تعاطف إيطالي واسع مع مهدي بنعطية، نجم يوفنتوس، بعد واقعة العنصرية التي تعرض لها على الهواء مباشرة.. تعرف على التفاصيل.

أبدت الجماهير الإيطالية عامة، وجماهير يوفنتوس خاصة، تعاطفا كبيرا مع مهدي بنعطية، نجم خط دفاع "السيدة العجوز"، الذي تعرض لشتائم عنصرية من قبل أحد خبراء الكرة خلال تصريحاته للفترة الرياضية "كالتشيو شامبنييه"، التي تبث على شبكة التليفزيون الحكومي المعروفة باسم  "الراي". 

وكان القائد السابق لـ"أسود الأطلس" استمع خلال تصريح مباشر له لشتائم عنصرية من قبل أحد الحاضرين في الفترة الرياضية، بما معناه "ما هذه التفاهة.. أغلق فمك أيها المغربي ..."، مما جعله يقاطع حواره ويطلب معرفة هوية صاحب هذه الشتائم العنصرية.

إهانة عنصرية لبنعطية خلال مقابلة تليفزيونية

ولم تجد كاتيا ساري، مقدمة البرنامج، أي حل غير الادعاء بحصول خطأ تقني نتج عنه تداخل في الأصوات مع أحد الحاضرين في الملعب، قبل أن تعلن إنهاء الحوار بسبب انقطاع الاتصال.

وشنت الجماهير الإيطالية الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي هجمات لاذعة على "شبكة تليفزيون الراي"، حيث وصف نيكولا بوتزي، أحد المغردين على "تويتر"، مقدمة الحصة الرياضية بـ"الغبية والعنصرية" التي تحاول إصلاح الخطأ بالكذب والتعلل بمشكلة تقنية.

كما قامت مغردة أخرى، تدعى باولا فيراري، بالتعبير عن تضامنها مع بنعطية، مطالبة السلطات الأمنية والقضائية بعدم التسامح مع حالات العنصرية.

ومن جهته، طالب المغرد أشيل توتارو "شبكة تليفزيون الراي"  بالكشف عن صاحب هذه الشتائم العنصرية، أو التوقف عن التنديد بالحوادث العنصرية التي تحدث في ملاعب إيطاليا.

وعلى الرغم جميع حملات التوعية التي قامت بها العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، فإنها لم تنجح في تخليص كرة القدم الإيطالية من ظاهرة العنصرية التي تضرر منها بشكل خاص اللاعبون الأفارقة والعرب.