مرضى الفيروسات الكبدية.. 10 نصائح للإفطار في رمضان
يمكن لبعض مرضى التهابات الكبد الوبائية الصيام خلال شهر رمضان، كونه لا يؤثر على حالتهم الصحية بالسلب، لكن مع مراعاة النصائح الطبية.
لكن قبل تحديد قدرة مريض الفيروسات الكبدية على الصيام من عدمه لا بد من إجراء الفحوص الطبية ليحصل على موافقة من طبيبه المعالج بالصوم، مع العلم أنه حال الشعور بإعياء أو عدم تركيز ودوار، عليه أن يفطر.
أيضا حال صيام مرضى فيروسات الكبد (a.b.c) يجب عليهم الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بعد استشارة الطبيب المعالج وتعديل مواعيدها لتلائم ساعات الصيام.
الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مصر، أوضح ضرورة التفرقة بين المصابين بمختلف الفيروسات الكبدية (a.b.c) طبقا لمرحلة المرض.
وقال عز العرب لـ"العين الإخبارية"، إن من يعاني من الدور الحاد الذي يظهر عندما يصاب المريض بالفيروس للمرة الأولى، وتشهد حالته ارتفاعا في إنزيمات الكبد وأيضا ارتفاع في درجة الحرارة وما إلى ذلك، فلا يسمح له بالصوم في رمضان.
نصائح الإفطار
أوضح المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء أن من يعاني من الدور المزمن من الفيروسات الكبدية يسمح له بالصيام مع مراعاة الآتي:
- يستحب الإفطار على قليل من التمر بواقع من 3 إلى 5 تمرات والحساء الدافئ (شوربة).
- بعد العشاء بساعة أو اثنين يمكن للصائم تناول وجبة الإفطار الرئيسية.
- البعد عن الدهون المركبة المشبعة، مثل السمن البلدي والقشطة واللحوم الدسمة مثل البط والوز والحمام.
- الاهتمام بتناول مضادات الأكسدة الموجودة في السلطات الخضراء والفاكهة.
- البعد عن المواد الحافظة الموجودة بمختلف الأطعمة والمشروبات، والمخللات والأكلات الحارة.
- الاهتمام بالمشروبات الطازجة والعصائر المفيدة والبعد عن المياه الغازية.
- عدم شرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام، حتى لا يصاب الصائم بعدم انتظام الهضم والتخمة.
- البعد عن الماء المثلج والمشروبات الباردة التي تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية داخل الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، ما يعوق عملية الهضم والامتصاص.
- البعد عن الحلويات ضروري، وإذا كان ولا بد فالقليل منها فقط، بشرط ألا يكون المريض يعاني أيضا من مرض السكري.
- الحرص على تناول الزبادي في وجبة السحور، مع طبق صغير من الفول المدمس المضاف إليه القليل من زيت الزيتون أو الزيت الحار (الكتان) والليمون.