"التنمية الأسرية" بالإمارات تختتم ملتقى رمضان.. وفعاليات شيقة في الصيف
مؤسسة التنمية الأسرية تختتم فعاليات ملتقاها الرمضاني الثامن والذي جاء هذا العام تحت شعار "عام الخير".
اختتمت مؤسسة التنمية الأسرية في الإمارات فعاليات ملتقاها الرمضاني الثامن، والذي جاء هذا العام تحت شعار "عام الخير" وتم تنفيذه في جميع مراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي ومناطقها الثلاث الظفرة والوسطى والعين، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة المتمثلين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والهلال الأحمر الإماراتي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "الخدمات العلاجية الخارجية".
وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن ورش ومحاضرات هذا العام سلطت الضوء على مفاهيم الخير والإبداع، والقيم الإنسانية النبيلة، وأخلاقيات العمل وثقافة التسامح، والعادات السليمة في التعامل مع الآخرين، وتنوعت الفعاليات التي شملت جميع فئات الأسرة، وتناسبت مع مختلف الفئات العمرية.
وأكدت أن فعاليات الملتقى الرمضاني في كل عام تترجم رؤية الحكومة الرشيدة، وتلبي احتياجات المجتمع المعرفية في جميع نواحي الحياة، وأن فعاليات هذا العام شهدت إقبالاً لافتاً ومتزايداً من قبل المشاركين فيها، حيث بلغ عدد المستفيدين 3987 مستفيداً فعلياً، بينما كان المؤشر المتوقع 2375 أي بزيادة بلغت 1612 مستفيداً.
أضافت أنه تم خلال الملتقى الرمضاني "عام الخير"، تنظيم 45 محاضرة و42 فعالية داعمة تضمنت أفلاماً توعوية وتثقيفية، وفحوصات طبية ومناشط تفاعلية ومرسماً حراً للأطفال بالإضافة إلى الورش الداخلية المتنوعة المصاحبة للفعاليات الرئيسية.
وأشارت إلى أن المؤسسة ستنظم فعاليات الملتقى الصيفي الثامن في الثاني من شهر يوليو القادم، ويتضمن فعاليات جديدة وشيقة ومتنوعة لجميع فئات الأسرة، تتميز بالمتعة والترفيه والتعليم وتطوير مهارات الإبداع والابتكار، إضافة إلى أنشطة مختلفة تكسب المشاركين من أفراد الأسرة مهارات جديدة، وسيتم تنفيذ ورش تستهدف الأطفال وتركز على المهارات اليدوية والذكائية والجسدية والنمائية، لتنمية مواهبهم الشخصية وتغرس في نفوسهم قيمة الوقت وأهمية استثماره في أوقات الفراغ بكل ما هو مفيد ونافع.