حدث في رمضان.. الرسول يتزوج زينب بنت خزيمة "أم المساكين"

في يوم 11 رمضان عام 3 هجريا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها

في يوم 11 رمضان عام 3 هجريا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها. 

وهي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلاليَّة، وأُطلق عليها في الجاهلية "أم المساكين"؛ لرحمتها بهم وإطعامها إياهم ورقتها عليهم.

أبوها: خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

وأمُّها: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف، أُمِّ زينب وميمونة وأخواتهما". فأصهارها هم: الرسول، والعباس وحمزة ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب، وأبو بكر وشداد بن أسامة بن الهاد.

أما أختها فهي ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهما، وهي أختها من الأمِّ.

ولدت في مكة قبل البعثة النبوية بـ13 عاما، وكان لها دور بارز مع المسلمين في غزوة بدر؛ حيث قامت بمعالجة الجرحى وتضميدهم، وقدمت الطعام والشراب لهم.

تزوجت الطفيل بن الحارث بن المطلب فطلَّقها، ثم تزوَّجها عبيدة بن الحارث واستشهد في غزوة بدر، وبعد أن علم النبي صلى الله عليه وسلم بموت زوجها وترمّلها؛ رقَّ لحالها وتزوجها في شهر رمضان عام 3 هجريا، بعد 31 شهرا من الهجرة، وأصدقها 400 درهم.

لم تمكث أمُّ المؤمنين زينب بنت خزيمة عند رسول الله طويلا؛ فبعد زواجهما بـ8 أشهر أو أقل توفيت بالمدينة في شهر ربيع الآخر عام 4 هجريا، وكان عمرها وقت وفاتها نحو 30 عاما، وصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع، فكانت أول من دُفن بالبقيع من زوجات النبي.