صالح عبدالكريم يتحدث عن "الفرائض في أزمة كورونا" بمجلس العين الإخبارية الرمضاني

الشيخ صالح عبدالكريم وهو أكاديمي وكاتب إماراتي حل ضيفا على "مجلس العين الإخبارية الرمضاني" في حلقة خاصة حول الفرائض في ظل أزمة كورونا

قال الشيخ صالح عبدالكريم إنَّ الإسلام حذّر من إلقاء النفس في التهلكة أو قتلها، لذا فإنَّ الظروف الحالية وعملاً بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار" تحتم على المرء الالتزام بالصلاة في البيت.

• مدير "الفتوى" بالأزهر: أفضل صدقات رمضان على ضحايا كورونا

وحل الشيخ صالح عبدالكريم وهو أكاديمي وكاتب إماراتي، مساء الجمعة، أول أيام رمضان، ضيفاً على "مجلس العين الإخبارية الرمضاني" في حلقة خاصة حول "الفرائض في ظل أزمة كورونا.. في الإيمان والحياة".

وتحدَّث عبدالكريم في بث حي عبر منصات "العين الإخبارية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن فرائض الصلاة والزكاة والصيام، فقال إنَّ الابتلاءات مثل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) تعطي الناس الدروس وحتماً ستنتهي وسيستخلص الإنسان منها العبر.

وأضاف: "دائماً ما أردد بعض العبارات التفاؤلية ومنها (إن حدثوكم عن داء مخيف فحدثوهم عن رب لطيف، وإن حدثوكم عن مرض مميت فحدثوهم عن رب مقيت، وإن حدثوكم عن بلاء عظيم فحدثوهم عن رب رحيم)".

أما عن الصلاة فقال إن قرارات مثل غلق المساجد والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا هي قرارات حكيمة وموجودة في أغلب الدول اليوم للحفاظ على حياة الناس.

وأضاف: "منع الصلاة في المساجد قرار في مصلحة الناس وهو قرار مؤقت، وبعد عودة الحياة إلى طبيعتها لا شك أن الناس ستعود إلى بيوت الله عز وجل، وحالياً الإنسان له أن يصلي في بيته، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للصحابة بأن يصلوا في بيوتهم في المطر، فكيف الحال في هذا الوباء المميت؟".

ودعا الشيخ صالح عبدالكريم إلى الحرص على إحياء السنن وتلاوة الأذكار وتسليم الزكاة إلى الجهات الرسمية أو الجمعيات الرسمية حتى تصل إلى مستحقيها.