"استبشروا".. حملة اجتماعية رمضانية عن بعد في الإمارات
حملة "استبشروا" تأتي تأكيداً على دعم القيادة الإماراتية اللامحدود لأفراد المجتمع، وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية في دولة الإمارات، ودائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع أبوظبي للإعلام وهيئة أبوظبي للإسكان، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ودار زايد للرعاية الأسرية، حملة اجتماعية رمضانية عن بعد، تحت شعار "استبشروا".
تأتي الحملة تأكيداً على دعم القيادة الإماراتية اللامحدود لأفراد المجتمع، وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل، والاستفادة من التحديات الراهنة التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
ووجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بهذه المناسبة الرسائل التالية:
- أدعو أفراد الأسر إلى تعزيز التقارب فيما بينهم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لبعضهم، وزرع الأمل في النفوس وبث روح الطمأنينة فيهم.
- من المهم جداً في هذه المرحلة التقرب من الأطفال واحتضانهم، وبث الطمأنينة والسعادة في نفوسهم، فالطفل أحوج ما يكون إلى الشعور بالأمان والاطمئنان، وهذه مهمة تقع على عاتق الأسرة في المقام الأول. وعليهم أن يوفروا لأطفالهم الفرص المناسبة لاستثمار أوقات فراغهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
- نحن في الإمارات أسرة واحدة، وقلب واحد ينبض بحب هذا الوطن، ولقد أثبت كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة طيب معدنه وأصالته، وكلنا ثقة بأنكم ستواصلون العمل والعطاء بروح قوية ومتفائلة.
- أبنائي وبناتي.. مواطنين ومقيمين.. أنتم قادرون بتجاوبكم دائماً، وقد ضربتم أروع الأمثلة في المواقف الصعبة.. واليوم أدعوكم للتحلي بالإيجابية في التمسك بروح الطمأنينة والتفاؤل.
- على رب الأسرة تبسيط الإجراءات الاحترازية للأطفال دون تخويف، وليكونوا في مأمن مما يدور حولهم، حتى لا يؤثر ذلك فيهم بشكل سلبي. فزرع الإيجابية والاستبشار والتفاؤل في نفوسهم مهمة إنسانية ووطنية.
- في الخطوط الأمامية يقف بعض أبنائنا وبناتنا في الخدمات الطبية بكل تخصصاتها وفروعها. يقدمون التضحيات بوقتهم وخبراتهم وجهودهم، هؤلاء هم خط دفاعنا الأول الذي يحمي كل من يعيش ويقيم على أرض وطننا المعطاء، وعلينا مساندتهم بالتعاون معهم وتسهيل مهمتهم، والدعاء لله تعالى بأن يحفظهم ذخراً لوطنهم.
- إن احتواء كبار المواطنين، وتقديم أوجه الدعم النفسي كافة لهم، والاهتمام بهم، وإحاطتهم بالمحبة والرعاية، بعيداً عن مصادر القلق والأخبار المزيفة والسلبية هو أمر في غاية الأهمية.
- إن الشباب هم ثروة الوطن وعماد قوته، وعليهم في هذه المرحلة مسؤوليات كبيرة، ونحن على يقين تام بأن شبابنا قادرون على تجاوز هذه الفترة بمزيد من العمل والإبداع والتعلم.
- انطلاقاً من الاهتمام بكبار المواطنين الذين يعيشون بين أفراد أسرهم، على الجميع في الوقت الراهن العمل على استثمار أوقاتهم وخبراتهم وطاقاتهم بما يعود عليهم وعلى الأبناء بالمنفعة والفائدة.. إنها المهمة الإنسانية التي تقع على عاتق كل أسرة فيها كبير سن.
- أدعو أبنائي الشباب إلى الوقوف يداً واحدة في مواجهة هذا الوباء، والتمسك بالقيم النبيلة التي تتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر عن الجهات المعنية، وذلك لحمايتهم وسلامة أسرهم.
- من المهم في هذه المرحلة أن تعمل الأسر على ابتكار فعاليات وأنشطة أسرية واجتماعية لأبنائهم وبناتهم.
- لقد سبقت دولة الإمارات العديد من الدول في عدم تعطيل المدارس، وكانت من أوائل الدول التي طبقت التعليم عن بعد بجدارة، في إطار حرص القيادة الرشيدة على أبنائها الطلبة، وبفضل تعاونكم أمهات وآباء، وسعياً منها نحو استمرار العملية التعليمية بكل كفاءة ودون تأجيل أو تعطيل.
وعليكم اليوم يا أبنائي وبناتي استثمار هذه الفرصة الذهبية ببذل المزيد من الجهد والالتزام والعمل للاستفادة من الحصص التعليمية وأنتم بين ذويكم.
- أتقدم بجزيل شكري وعظيم تقديري لكل فرد في كل أسرة تحملت مسؤولياتها، والتزمت بما وضعته دولة الإمارات من إجراءات للتصدي لوباء كورونا المستجد، ولكل الذين أبدوا تعاونهم التام مع توجيهات دولة الإمارات بالالتزام بالبقاء في بيوتهم، والتقيد بالإرشادات والتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية.. حماكم الله جميعاً في وطن ينعم بقيادة إنسانية عظيمة في عطائها، وأبناء بررة يضعون أسرهم وأفراد مجتمعهم على رأس الاهتمام، ويسهرون على أن يكون هذا الوطن آمنا مستقراً ومطمئناً ترعاه عين الله، وتحفه رعايته لتقيه من كل شر.
من جانبه، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي رئيس أبوظبي للإعلام، أن حملة "استبشروا" تجسد حرص واهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، بجهود نشر الوعي في ظل الظروف الحالية، ليتفاعل أفراد المجتمع بصورة إيجابية مع التحديات التي فرضها وباء فيروس كورونا "كوفيد- 19"، وبما يعزز التفاؤل بغد أفضل.
وقال: "تحصين مجتمع دولة الإمارات من الأضرار النفسية والسلبية خلال هذه الفترة، يتطلب الأمل والإيجابية، ومضاعفة الجهود الإنسانية والوطنية لتجاوز هذه التحديات، ورسم ملامح المرحلة المقبلة بكل ثقة وتفاؤل".
وأضاف: "نحن قادرون بقيمنا الأصيلة، وكأسرة واحدة، على المضي قدماً، لأننا نمتلك إرادة وعزيمة لا تلين، غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورسختها فينا القيادة الرشيدة".
وتابع: "الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتوجيهات الصادرة عن الجهات ذات الاختصاص، مهمة إنسانية ووطنية تتطلب تضافر جهود كل المواطنين والمقيمين، وغرس ثقافة العمل واستثمار الوقت على النحو الأمثل وتعزيز الحس بالمسؤولية وبث الطمأنينة والتفاؤل، خصوصا لدى الأجيال الناشئة".
من جانبه، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، إن حملة "استبشروا" تبث رسائل إيجابية لكل أطياف المجتمع من المواطنين والمقيمين، وتعكس جهود "أم الإمارات" والقيادة الرشيدة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي، والتغلب على التحديات التي تواجه العالم أجمع.
وأضاف: "لعل الوضع الراهن في الإمارات يدعونا جميعاً للتفاؤل والاستبشار بالخير القادم في المستقبل، لذا أدعوكم جميعاً إلى التلاحم والترابط مع هذا التحدي، والاستثمار هذه الفترة من خلال تقوية العلاقات الأسرية داخل البيت الواحد، وتنمية الروابط الاجتماعية رافعين راية التفاؤل والأمل".
وتابع: "هذه الحملة تسعى في المقام الأول إلى استثمار طاقات كبار المواطنين، ليكونوا شركاء معنا في بث رسائل إيجابية حول كيفية التعامل مع الأزمات من خبراتهم وحكمتهم في الحياة، وتقديم النصح للشباب والأطفال والأسر، ما يعزز من قيمة مكونات الأسرة في المجتمع، ودورها الفعال والإيجابي في التغلب على التحديات".
ومن جهته، قال علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، إن الحملة تهدف إلى سلامة جميع أفراد المجتمع، التي تمثل أولوية قصوى لقيادتنا الرشيدة، ويتجسد ذلك في توجيهات ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكثيف الجهود الوطنية لتعزيز الطمأنينة والالتزام المجتمعي، بما يدعم جهود دولة الإمارات للحفاظ على صحة المجتمع واستقراره، ووقايته واحتواء شعبه لمواجهة هذا التحدي العالمي".
وأكد "الكعبي" أن أقوى الأسلحة التي يمكن أن يتسلح بها الإنسان في وقتنا الحالي، هو التفاؤل والنظر إلى المستقبل بأمل وثقة، والتفكير في الإيجابيات والابتعاد عن التشاؤم، داعيا الجمهور لأخذ المعلومات من مصادرها، والاستماع إلى نصائح وإرشادات الجهات الرسمية والمعنية، والالتزام بالقوانين".
وأضاف: "وضعت الإمارات خطة شاملة في التعاطي مع فيروس كورونا منذ الإعلان عن ظهوره، وطلب الرعاية الصحية فوراً لمن تظهر عليهم أعراض أمراض تنفسية عبر الاتصال بمقدمي الخدمة الصحية، إضافة إلى البقاء في البيت وتجنب الاختلاط بالآخرين، والتقيد بالتعليمات والانصياع لأوامر المسؤولين لعبور هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن".
من جانبها، قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: "نحرص في المؤسسة على تحقيق الأهداف والنتائج الاستراتيجية والتشغيلية، وتحقيق الأثر المجتمعي والأسري، لجعل هذا الظرف فرصة لخوض تجارب عديدة مختلفة ومميزة، تمكن أفراد المجتمع من الاستفادة من هذه الأوضاع الراهنة".
وأوضحت أن "استبشروا" حملة اجتماعية رمضانية، تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية عن بعد، باستخدام وسائل التواصل الرقمي، وأدوات التواصل الاجتماعي، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر بكل أفرادها، لتمكينها من تحقيق التكيف الاجتماعي، وتعزيـز التقارب الوجداني العاطفي والإنساني بين أفرادها.
وأشارت إلى أنه لا بد من توفير الفرص والإمكانات المتاحة لاستثمار أوقات الأطفال والشباب، وتعزيز دورهم الاجتماعي الوقائي في المجتمع، حيث نعمل على ابتكار فعاليات وأنشطة أسرية اجتماعية في أجواء من المتعة والسعادة، تبث الطمأنينة، وتبعث رسائل إيجابية بأن القادم أفضل.
من جانبه، توجه حمد نخيرات العامري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، بالشكر للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، على دعمها المستمر، ورعايتها لجميع الجهود التي تخدم المجتمع.
وأشاد بالمبادرات المجتمعية التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية في الفترة الحالية، ومن ضمنها الحملة الاجتماعية الرمضانية "استبشروا"، التي تؤكد دعم جهود القيادة الإماراتية في التصدي لفيروس كورونا المستجد، وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل لمواجهة الأزمة، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأسر بجميع أفرادها.
وأكد أن من أهداف الحملة توفير الفرص لاستثمار أوقات الأطفال والشباب، وتعزيز دورهم الاجتماعي الوقائي في المجتمع، ودعم الجهود الرامية إلى استثمار أوقات كبار المواطنين، وبث روح التفاؤل والأمل في نفوسهم، والتأكيد على دورهم المحوري في الأسرة، وابتكار فعاليات وأنشطة أسرية اجتماعية في أجواء من المتعة والسعادة تبث الطمأنينة بأن القادم أفضل.
من جهتها، أشادت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الاسلامية، بجهود "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم الأسرة والمجتمع، من خلال قيادتها ورعايتها للمبادرات والبرامج التي تستهدف جميع أفراد الأسرة من كبار السن والشباب والأطفال.
وأكدت استعداد الدار التام للمشاركة في الحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد "استبشروا فالقادم أفضل"، التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومؤسسات القطاع الاجتماعي، بهدف دعم جهود القيادة الرشيدة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، وتقديم الدعم النفسي للأسر والأفراد، للمحافظة على التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في دولة الإمارات.
وأوضحت أن موظفي الدار سيقومون بإعداد رسائل صوتية، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لبث روح التفاؤل والإيجابية والطمأنينة في نفوس المجتمع، والاستبشار بأن القادم أفضل، بالإضافة إلى ترجمة رسائل "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، بسبع لغات مختلفة، موجهة لكل فئات المجتمع، تتضمن عبارات تفاؤل وإيجابية وثناء وشكر، ليبقى مجتمعنا متلاحما.
وقالت "الطنيجي": "إننا قادرون في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواجهة هذه الأزمة وتجاوزها، من خلال تكاتف المؤسسات والتعامل بإيجابية وتفاؤل، للمحافظة على سلامة المجتمع".
من جانبه، أشاد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بالحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد، التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار "استبشروا"، مثمناً رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للحملة وأهدافها الإيجابية، ودورها في تعزيز روح التفاؤل والتماسك الاجتماعي لدى جميع الأسر.
وأكد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن الرعاية الكريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" لتلك الحملة، لمحة إنسانية نبيلة، تضاف إلى سلسلة مبادراتها العديدة، معلنا استعداد المؤسسة وكل منتسبيها، للمشاركة من خلال العديد من الأدوار الفاعلة.
وقال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة: "نعبر عن سعادتنا بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في الحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد (استبشروا)، مؤكدا أن مشاركة هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في هذه الحملة، تأتي انطلاقاً من حرصها على مساندة الجهود في التصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد.
وأكد بشير خلفان المحيربي، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان أن الحملة التي تقام تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تأتي تأكيداً على حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة على دعم المجتمع بكل فئاته، وفي كل الأوقات والظروف.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتساند كل الجهود المبذولة من دولة الإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لتعزيز روح التفاؤل والإيجابية لدى الجميع من أفراد أو أسر، موطنين ومقيمين.