مصر تزيح الستار عن تمثال رمسيس الثاني بعد مرور 60 عامًا على اكتشافه
وزير الآثار المصري خالد العناني يزيح الستار عن تمثال مسيس الثاني بعد مرور 60 عامًا على اكتشافه وانتهاء عملية ترميمه
بعد مرور أكثر من 60 عامًا على اكتشاف تمثال رمسيس الثاني، بمعبد الأقصر عام 1958، أزاح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك الدولة الحديثة، بمعبد الأقصر بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، وتجميع أجزاءه التى تبلغ 57 جزء.
في بداية شهر نوفمبر عام 2016 بدأت وزارة الآثار في تنفيذ مشروع تجميع معظم أجزاء التمثال، بداية من توثيق وتسجيل الأجزاء، ثم وضع التمثال على قطع خشبية كتجربة للتعرف على الشكل النهائي، وبعدها تم تجميع وتركيب القطع الجرانيتية، ثم إجراء دراسة تخللها عقد مقارنات مع تماثيل وقطع أثرية أخرى، وإعادة ترميمه لرفعه وعرضه بساحة المعبد، وذلك عن طريق فريق عمل من الأثريين والمرممين المصريين، وتحت إشراف وزارة الآثار.
تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال الحفائر التي كانت تجريها البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى 1960، وكان التمثال قد طالته أعمال التدمير قديمًا حيث وجد في حوالي 57 جزء، ظلت في الناحية الغربية من الصرح الأول
التمثال مصنوع من حجر الجرانيت الأسود ويبلغ ارتفاعه حوالي 11 متر من القاعدة حتى التاج، ويزن حوالي75طن، ويصور الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج المزدوج واقفًا مقدمًا قدمه اليسرى للأمام، وهو الوضع الذي اعتاده الفنان المصري القديم، وإلى جانبه تظهر زوجته الملكة نفرتاري ملاصقة له بارتفاع 1.5 متر تعبيرًا عن مدى اعتزازه وتقديره لزوجته.