اكتشاف بقايا حصن عسكري يعود لرمسيس الثاني
الكشف الأثري خاص ببقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري كانتا تستخدمان كمخازن للغلال، إضافة لمبنى سكني من عهد الملك رمسيس الثاني.
أعلنت وزارة الآثار المصرية، الإثنين، اكتشاف بقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري من عصر الملك رمسيس الثاني، ضمن أعمال البعثة الأثرية المصرية في منطقة تل آثار الأبقعين بمحافظة البحيرة في دلتا مصر.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الكشف الأثري خاص ببقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري كانتا تستخدمان كمخازن للغلال، إضافة لمبنى سكني من عهد الملك رمسيس الثاني، كجزء من أعمال البعثة في الجزء الشمالي الغربي بمنطقة تل الأبقعين.
- بالصور.. اكتشاف مقبرة مزدوجة تعود للأسرة الـ5 في مصر
- بالصور .. مقبرة "خوي" الفرعونية في مصر تستقبل زوارها لأوّل مرة
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في الوزارة، أيمن عشماوي، إن الوحدتين المكتشفتين كاملتان، وتحيط بكل منهما بقايا سور من الطوب اللبن مربع الشكل، ويفصل بينهما فناء مستطيل الشكل.
وأضاف عشماوي أن الوحدتين تم الكشف عنهما أثناء أعمال تنظيف، وتم العثور على بقايا عظام حيوانات وأسماك؛ ما يؤكد أن هذه الصوامع كانت تستخدم أيضا لحفظ المواد الغذائية.
وأشار البيان إلى أن البعثة كشفت، أثناء عملها سابقا، عن الأسوار الخارجية للقلعة العسكرية في المنطقة، إضافة إلى البوابة الجنوبية والفناء الحامي للقلعة والأبراج الملحقة بها، موضحا أن الكشف الأثري للحصن العسكري من عهد رمسيس الثاني يدلل على اهتمام المصري القديم بتخزين المواد الغذائية والغلال في صوامع لضمان بقائها سليمة أطول فترة ممكنة.
وكشف وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني، في تصريحات إعلامية سابقة، عن تزايد أعداد البعثات الأثرية العاملة في مصر بشكل غير مسبوق، ووصلت إلى 250 بعثة أثرية من 25 دولة مختلفة، بينها 90 بعثة أثرية مصرية، وتمثل نسبة ثلث عدد البعثات العاملة في مصر، إضافة إلى 40 بعثة من الجامعات المصرية، و40 بعثة تابعة للمجلس الأعلى للآثار.
وتزايدت الاكتشافات الأثرية في مصر خلال العامين الماضيين؛ لكثافة عدد البعثات المصرية المتعاونة مع نظيراتها الأجنبية، إضافة إلى اهتمام الحكومة المصرية لتهيئة الظروف الأمنية التي تساعد على عمل هذه البعثات.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA==
جزيرة ام اند امز