تصاعد التوترات العالمية من بحر الصين إلى الشرق الأوسط وصولا إلى أوكرانيا، دفع الولايات المتحدة الأمريكية، سيدة البحار، لتحضير قنابل موجهة وأسلحة خاصة مضادة للسفن لمواجهة التهديدات البحرية خصوصا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
تطوير واشنطن لأسلحتها ظهر خلال مناورات "حافة المحيط الهادئ" لعام 2024 حيث اختبرت القوات الجوية الأمريكية قنابل "الغرق السريع" بحسب موقع "ناشيونال إنترست".
قنابل "الغرق السريع" الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي Gps تم إسقاطها خلال المناورات بواسطة قاذفة شبح من طراز B-2 spirit تابعة للقوات الجوية لإغراق حاملة الطائرات الأمريكية السابقة "يو إس إس دوبيوك".
وخلال السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على الذخائر المضادة للسفن والصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والتي قد لا تحتاج لرأس حربي متفجر لإحداث أضرار جسيمة لسفينة حربية مثل حاملة الطائرات، بفضل سرعتها وقوتها.