راشد بن حميد النعيمي يعدد مزايا استضافة الإمارات لمونديال الكرة الشاطئية
عدد الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المُنظمة لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، مزايا استضافة الإمارات للبطولة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن استضافة الإمارات لمونديال الشاطئية “الإمارات 2024” يبرهن على قدراتها في استضافة أكبر البطولات الرياضية في العالم بمنتهى التميز والنجاح.
وتستضيف دبي بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير/ شباط الجاري بمشاركة 16 منتخباً على ملعب جهز خصيصا لاستضافة مباريات المونديال في حي دبي للتصميم.
وأوضح الشيخ راشد بن حميد النعيمي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات أن كل العناصر تتضافرت لتنظيم بطولة ناجحة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، وما تملكه الإمارات من خبرات واسعة تمكنها من تنظيم مثل هذه البطولات العالمية باقتدار.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: "الإمارات لديها دعم في نفس الوقت من الجهات الحكومية المساندة التي تلعب دوراً كبيراً في إنجاح هذه البطولات مثل مجلس دبي الرياضي، وشرطة دبي، ومطارات دبي، وجهات كثيرة تعمل لإنجاح تجربة استضافة هذه البطولة".
وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن إمكانات دولة الإمارات التنظيمية باتت مصدر ثقة للجهات المنظمة وللدول المشاركة أيضا.
وأضاف: "كان من المفترض وصول عدد أقل من المنتخبات قبل فترة من انطلاق منافسات المونديال، على أن يكتمل عددهم مع موعد الانطلاق".
وواصل: "ولكن بسبب سمعة دولة الإمارات ودبي، فوجئنا بوصول أكثر من 13 منتخبا في توقيت مبكر، تطلعوا للحضور إلى دبي مبكراً قبل الموعد المحدد للاستمتاع بمقومات هذه المدينة وأجوائها الرائعة، والانخراط في التدريبات أيضا، ثقة في توافر كافة الإمكانات التي تساعدهم على التحضير للمونديال بشكل مميز".
وتابع : "كلها مؤشرات تعطي دافعا للجهات والاتحادات الدولية التي تنظم الرياضات العالمية كي تقبل على الإمارات من أجل تنظيم بطولاتها بمثل هذا النجاح والتميز".
وتطرق الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن تنظيم مثل هذه البطولات الرياضية يحمل في طياته تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والثقافية والمجتمعية المختلفة التي تصب في مصلحة مجتمع دولة الإمارات.
وعن ذلك، قال: "هناك أهداف اقتصادية من استضافة الأنشطة الرياضية التي تنظمها الإمارات، وكذلك أهداف ثقافية واجتماعية كلها تحت مظلة رياضية".
وأردف: "الإمارات يوجد بها أكثر من 200 جنسية مختلفة، وبطولة مثل مونديال الشاطئية يشارك فيها 16 منتخبا لهم جماهيرهم علاوة على أبناء الجاليات المتواجدين في الإمارات، تجمعهم معاً ومشاركتهم في العديد من الأنشطة الترفيهية والبرامج المصاحبة يؤكد على النسيج الاجتماعي المتميز والتعايش السلمي في دولة الإمارات".
وأتم: " كل المقومات تبشر بوجود متعة كروية تستمتع بها كل الجماهير، من جراء مشاركة أفضل منتخبات العالم، مما يجعلها بطولة مميزة بكل المواصفات، ومن جانبنا نعد بان تكون أفضل نسخة في تاريخ المونديال".
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg جزيرة ام اند امز