روان مهدي تكشف لحظات الانهيار خلال مرض والدها وتجربتها مع حلاقة الشعر
ظهرت الفنانة الكويتية روان مهدي في حوار عفوي ضمن بودكاست "تحت الصفر" مع الإعلامي عبدالله بهمن، حيث تحدثت بصراحة عن محطات فارقة في حياتها بعيداً عن الكاميرا، أبرزها تجربتها مع مرض والدها وما رافقها من انهيار نفسي، بالإضافة إلى علاقتها بعائلتها.
استرجعت روان ملامح طفولتها، مشيرة إلى أن شخصية والدتها القوية كانت مصدر الحزم، بينما كان والدها يمثل لها الملاذ الآمن والدلال، واصفة إياه بأنه كان يحميها ويعاملها بحنان استثنائي.
وروت كيف رافقتها والدتها في بدايات مشوارها الفني داخل مواقع التصوير، ما منحها شعوراً بالأمان رغم بعض المواقف التي سببت لها تشتتاً أثناء العمل.
وتطرقت روان إلى رهبتها في بداياتها من الوقوف أمام الفنان السعودي عبدالمحسن النمر، موضحة أن خجلها الشديد فُهِم حينها بشكل خاطئ، قبل أن يدرك لاحقاً أن الأمر يعود إلى حيائها المفرط.

وفي جانب آخر، تحدثت روان عن أصعب لحظات حياتها التي وصفتها بأنها كانت "تحت الصفر"، بسبب مرض والدها خلال فترة تصوير مسلسل "دفعة بيروت" وتزامن ذلك مع قيود جائحة كورونا، ما منعها من رؤيته. وكشفت أنه رفض العلاج الكيماوي آنذاك، الأمر الذي أدخلها في مرحلة اكتئاب قبل أن يفاجئها لاحقاً باستجابته للعلاج الدوائي وتعافيه.
كما تناولت تجربتها المؤثرة في حلق شعرها لأحد الأدوار الدرامية، معترفة بأنها لم تدرك معنى فقدان الشعر لمرضى السرطان إلا بعد خوض التجربة بنفسها، مما جعلها تفهم عمق الألم النفسي الذي يرافق المريض في هذه اللحظة الصعبة.
وبعيداً عن العمل الفني، أكدت روان أنها لا تجد نفسها في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أنه استنزف خصوصية الناس. ورغم اهتمامها بالموضة والمكياج، إلا أنها لا تميل لمشاركة تفاصيل حياتها اليومية، لكنها قد تعلن عن مناسبات شخصية مهمة مثل الزواج دون الخوض في التفاصيل.
واختتمت حديثها بالتأكيد حاجتها للحفاظ على علاقة صحية مع جمهورها دون إقحام حياتها الخاصة في المشهد العام، إذ ترى أن الحضور المتوازن هو الخيار الأنسب لها ولشخصيتها.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg جزيرة ام اند امز