أنامل عشريني.. خواطر أصغر كاتب جزائري تحكي هموم المراهقة
"حرصت على اقتناء أجود الحروف وأبلغ المعاني".. بهذه الكلمات كشف أصغر كاتب جزائري عن أول إصدار له.
وصدرت في الأيام الأخيرة مجموعة قصصية بعنوان "أنامل عشريني" للشاب الجزائري ريان لبصاري عن دار "السهوب للطباعة والنشر والتوزيع" بالجزائر العاصمة.
- الجزائري عبد اللطيف ولد عبد الله لـ"العين الإخبارية": تأثرت بنجيب محفوظ والبوكر تعترف بجودة الرواية لا الأسماء
- الجزائرية سارة النمس لـ"العين الإخبارية": "جيم" رواية مجنونة وصادمة تحوي جرأة كبيرة
وتحتوي المجموعة القصصية على 13 فصلا من خواطر الشاب ريان الذي يبلغ عمره 19 عاماً، سرد فيها نظرة شاب جزائري لهموم من في سنه، وحرص على تقسيم نظرته للحياة إلى مراحل وأحداث يغلب عليها طابع الهموم والتحديات، لم يخف من خلالها تأثره بالكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي.
و"أنامل عشريني" هو أول إصدار ورقي للكاتب ريان لبصاري، والذي كان ضمن أعمال أدبية أخرى "إلكترونية" أنتجها خلال فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا.
ومن بين إصداراته الإلكترونية يوجد "شطر في القلب"، "أنامل ذاتي"، "رحيق أقلام"، "شكرا يا وتين العالم"، "أغلال الوباء"، واعترف في كتابه الجديد "أنامل عشريني" بتأثره بالكاتب الفلسطيني أدهم الشرقاوي الذي أطلق عليه لقب "فخامة".
"ريان" لخص مجموعته القصصية "أنامل عشريني" بفقرة دونها في غلاف الكتاب اعتبر فيها أن "أوجاع الحياة" خلال هذه الفترة العمرية من المراهقة هي "الأكثر تأثيرا" في شخصية ونفسية الشباب.
ومما ورد في الفقرة: "في أرقامنا العمرية نتزين بفصول، كل فصل يمحو أو يضيف قطعة نبني بها أرواحنا التائهة، قد نخطئ أحياناً وقد نصيب، لكن ما يلهم ويلملم مرحلة ما قبل النضوج مرحلة تمزق الأرواح مهما كانت حياة قطنية، مرحلة معرفة من نحن وكيف، سنصبح بعد حين، هي مرحلة المراهقة".