الاختبارات المعرفية لمرشحي رئاسة أمريكا.. ابنة ريغان تفصح عن رأيها
أصبحت قضية العمر هي محور المناقشات حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في ظل الانتقادات المتزايدة ليس فقط بالنسبة للرئيس الديمقراطي جو بايدن ولكن أيضا بالنسبة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وأعرب الناخبون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن مخاوفهم بشأن قدرة المرشحين الرئاسيين المحتملين على أداء مهام منصب الرئيس وسط المخاوف بشأن تقدمهما في العمر حيث يبلغ بايدن 81 عاما وترامب 77 عاما وذلك حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ووسط هذه الأجواء المشحونة، اعتبرت باتي ديفيس، ابنة الرئيس السابق رونالد ريغان، أن الاختبارات المعرفية للمرشحين للرئاسة "قد تكون فكرة جيدة على الأرجح".
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" ردت ديفيس على سؤال عما إذا كان ينبغي إجراء اختبارات معرفية للمرشحين للرئاسة قائلة "ربما.. نعم.. أعني، فيما نعرفه عما يمكن أن يفعله العمر" وأضافت "لا يحدث هذا دائمًا، لكن من المحتمل أن تكون فكرة جيدة".
وفيما يتعلق بالرئيس ريغان، قالت ديفيس "كان والدي في السابعة والسبعين من عمره عندما ترك منصبه بعد فترتين.. ويبدو الآن أنه كان صغيرا في السن، أليس كذلك؟".
وأضافت "أعني، نعم، ربما اعتقدت أنه كبير في السن لأنه كان والدي، ونحن نعتقد ذلك بشأن والدينا، ولكن ليس بالطريقة التي نتحدث عنها الآن".
وعندما أدى اليمين الدستورية وهو في الـ69 من عمره، كان ريغان في ذلك الوقت أكبر رئيس يتم انتخابه على الإطلاق.
وفي 2017 أدى ترامب اليمين الدستورية وعمره 70 عاما ليحطم بذلك الرقم القياسي لريغان ثم حطم بايدن الرقم القياسي الجديد عندما تولى منصبه في 2021 وعمره يناهز 78 عاما.
وأعربت ديفيس عن اعتقادها أن والدها "سيشعر بالفزع" من حالة السياسة في البلاد، وأكدت أن ريغان "لم يفهم الافتقار إلى الكياسة" أو "مهاجمة شخص آخر".
وقالت: "أعتقد أنه سيكون خائفًا حقًا على ديمقراطيتنا.. أعتقد أنه سيخاطب الناس أكثر من أي مرشح، كما تعلمون أعتقد أنه سيخاطب الشعب الأمريكي بشأن ما يفرقنا".
وأضافت "في رأيي الخاص، أعتقد أن هذا ربما هو ما سيفكر به، هل بدأت انقساماتنا بالفعل لأننا جميعا خائفون للغاية".
ومؤخرا، أجرت شبكة "ايه بي سي نيوز" بالتعاون مع شركة "إبسوس" استطلاعا للرأي أظهر أن 59% من الأمريكيين يعتقدون أن كلا من بايدن وترامب "كبيران جدًا" بحيث لا يمكنهما تولي منصب الرئيس مرة أخرى.