الريال حسم أول وآخر كلاسيكو على "كامب نو"
الفريق الملكي يدخل الكلاسيكو أملم برشلونة بأفضلية معنوية.. فما هي؟
يلتقي الغريمان التقليديان برشلونة وريال مدريد وجها لوجه السبت المقبل في "كلاسيكو الأرض" على ملعب "كامب نو"، في لقاء يدخله الفريق الملكي بأفضلية معنوية بالتقدم بفارق 6 نقاط عن البرسا، بحثا عن تكرار فوزه الذي تحقق في آخر مواجهة جمعتهما على هذا الملعب الموسم الماضي.
وخلال الـ86 مواجهة التي جمعت قطبي الكرة الإسبانية من قبل على الأراضي الكتالونية، تميل الأرقام لصالح البلاوجرانا الذي خرج منتصرا في 49 مواجهة، مقابل 20 للميرينجي، بينما انتهت 17 مواجهة بالتعادل، بمعدل 170 هدفا للكتالونيين مقابل 101 لأبناء العاصمة الإسبانية.
وكانت أولى المواجهات بين الفريقين على ملعب برشلونة في 17 فبراير عام 1928 ، في الجولة الثانية لليجا، حيث تمكن خلالها الريال من الفوز بهدف لإثنين، حيث سجل هدفي الضيوف رافائيل موريرا، بينما سجل رامون باريرا هدف البرسا.
وكان رومان فورنس سالدانيا هو مدرب برشلونة في هذه المباراة، بينما كان خوسيه أنخل بيراوندو هو مدرب ريال مدريد.
وفي الموسم التالي، استمر تفوق الفريق الملكي في المواجهة الثانية عندما فاز بأربعة أهداف لواحد، قبل أن يسجل برشلونة الانتصار الأول في سجل مواجهاتهما في أبريل عام 1931 في اللقاء الذي أحرز فيه رامون بيرا ثلاثية "هاتريك".
أما اللقاء الأخير داخل الإقليم الكتالوني كانت في الموسم الماضي، والتي اصطبغت أيضا باللون الأبيض وكانت شاهدة على أول مباراة للفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للريال، كمدرب في الكلاسيكو وفاز حينها الفريق بهدف لإثنين.
ووضعت هذه المباراة حدا لمسيرة عدم تذوق الفريق الكتالوني طعم الخسارة على ملعبه أمام غريمه التقليدي خلال آخر 3 مواسم، حيث حقق خلالها تعادلا وانتصارين.
وكانت أطول فترة متتالية لم يعرف خلالها برشلونة مرارة الهزيمة في عقر داره أمام الريال هي 7 مباريات، منذ موسم (1992-93) وحتى (1998-99).
في المقابل، حقق الميرينجي أفضل مسيرة له على ملعب البرسا في الفترة ما بين موسم (1962-63) وحتى (1964-65) بثلاثة انتصارات متتالية.
وكان الفوز الأكبر في تاريخ لقاءات الفريقين كتالونيا، عندما دك الفريق شباك الملكيين بسبعة أهداف مقابل 2 وكان ذلك في موسم (1950-51)، بينما كان الفوز الأكبر للفريق المدريدي في موسم (1962-63) بخمسة أهداف مقابل واحد.
بينما شهد موسم (1942-43) المباراة الأكثر غزارة تهديفيا في تاريخ لقاءات الكبيرين حيث شهدت تسجيل 10 أهداف، بواقع 5 في كل شبكة.