دفاع ريال مدريد.. 23 إصابة و509 أيام من الغياب
رغم نجاح ريال مدريد الدفاعي في مباراته ضد ليفربول في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن الفريق لا يزال يعاني من مشكلة كبيرة.
الملكي فاز 3-1 على ليفربول، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم غياب الثلاثي رافائيل فاران وسيرخيو راموس وداني كارباخال بسبب الإصابة.
وإن كان ريال مدريد قد ظهر بشكل متماسك دفاعيا، بالاعتماد على الثنائي ناتشو مونريال وإيدير ميليتاو ضد "الريدز"، الذي يعاني هذا الموسم بشكل واضح، فإن الأمور ستكون صعبة للفريق يوم السبت المقبل.
كتيبة المدرب زين الدين زيدان ستجد نفسها في اختبار صعب ضد برشلونة في الكلاسيكو بعد 3 أيام، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في قمة مباريات "لا ليجا".
وإن كان "الميرينجي" قد أكمل بنجاح نصف المهمة الأوروبية، فإن أمامه لقاء حاسم في صراع اللقب، الذي يتنافس للحفاظ عليه مع أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
الريال يحل ثالثاً بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو ونقطتين خلف برشلونة، والفوز على البارسا سيجعله ينفرد بالوصافة، قبل التفكير في الصدارة.
ريال مدريد يتفوق بفوز وتعادل على أتلتيكو في المواجهات المباشرة، مما يعني أن خسارة الأخير هذا الأسبوع أمام مضيفه ريال بيتيس، ستجعله يتراجع للمركز الثاني لحساب "الملكي".
صحيفة "ماركا" الإسبانية أشارت في تقرير لها، إلى أن الريال عانى دفاعياً من كم هائل من الإصابات على مدار الموسم الحالي، وصل إلى 23 إصابة، أدت لغياب اللاعبين المصابين في الخط الخلفي لـ509 أيام كاملة.
وشملت تلك الإصابات الثلاثي الحالي فاران وراموس وكارباخال، بالإضافة إلى إيدير ميليتاو وناتشو ومارسيلو وألفارو أودريزولا.
الرباعي الدفاعي الأساسي للريال بقيادة راموس وفاران وداني وفيرلاند ميندي، لم يبدأ معاً إلا 6 من 40 مباراة خاضها ريال مدريد هذا الموسم.
أما فيرلاند ميندي فبقي حتى الآن هو المدافع الوحيد في كتيبة "زيزو" الذي لم يتعرض للإصابة هذا الموسم.
يذكر أن الريال ومع اقترابه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ومغازلته لصدارة الليجا، يمتلك فرصة لتحقيق الثنائية للمرة الأولى منذ عام 2017.