أزمة جديدة تطرق أبواب ريال مدريد.. هل يحلها بيلينغهام؟
ظهرت بوادر أزمة جديدة في فريق ريال مدريد الإسباني، بسبب الإهدار المتكرر لركلات الجزاء.
ريال مدريد كان قد فاز على يونيون برلين الألماني (3-2) مساء الثلاثاء، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
المباراة التي حسمها الريال في الدقائق الأخيرة شهدت إهدار لوكا مودريتش، نجم الفريق الملكي، ركلة جزاء في الدقيقة 45.
أزمة ركلات الجزاء تطرق أبواب ريال مدريد
يعاني ريال مدريد من مشكلة واضحة فيما يتعلق بركلات الجزاء في هذا الموسم، حيث حصل الفريق الملكي على 3 ركلات لم تُسفر أي منها عن أهداف.
هذه الركلات أهدرها كل من رودريغو أمام سيلتا فيغو، وخوسيلو أمام أوساسونا، وأخيرا مودريتش.
يأتي ذلك بعد رحيل القائد السابق كريم بنزيما، نجم اتحاد جدة السعودي الحالي، الذي كان مسؤولا عن تنفيذ ركلات الجزاء في الموسمين الماضيين.
وقبل بنزيما كان المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء هو سيرجيو راموس، وقبله كريستيانو رونالدو، ليقضي الفريق الملكي سنوات طويلة دون الشعور بأزمة في هذا الجانب.
من المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء في ريال مدريد؟
وفقا لما أكده كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، فإن فينيسيوس جونيور هو المسؤول الأول عن تنفيذ ركلات الجزاء التي يحصل عليها "الميرينغي".
وفي حالة غياب فينيسيوس، كما هو الحال الآن بسبب معاناته من إصابة ستبعده لعدة أسابيع، يأتي خلفه لوكا مودريتش، ثم رودريغو.
هل يصبح بيلينغهام مسؤولا عن تنفيذ ركلات جزاء ريال مدريد؟
بالتزامن مع تألق لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام مع ريال مدريد هذا الموسم، ألقت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء حول إمكانية الاعتماد عليه لحل مشكلة ركلات الجزاء المُهدرة.
وقالت الصحيفة المدريدية "يبدو أن الأعين تتجه نحو جود بيلينغهام لتنفيذ ركلات الجزاء للفريق"، وأشارت إلى أنه قد يصبح المنفذ الأول لضربات الجزاء.
جدير بالذكر أن بيلينغهام هو هداف ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي، حيث سجل سجل 16 هدفا في 19 مباراة بمختلف المسابقات.