بعد رحيل الأساطير.. هل ينهي مبابي «صداع» ركلات جزاء ريال مدريد؟

لا تزال ركلات الجزاء تمثل صداعا مستمرا في ريال مدريد، خاصةً بعد رحيل كريم بنزيما وسيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو.
وفي تقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، رصدت أنه خلال السنوات الماضية كان ريال مدريد يتمتع بـ3 منفذين شبه مثاليين من نقطة الجزاء، حيث سجل بنزيما 32 ركلة وأهدر 5 ركلات بنسبة نجاح 86.5%، وسجل راموس 22 من أصل 23 بنسبة 95.6%، فيما سجل كريستيانو 79 من 91 بنسبة 85.9%.
وتمتع ريال مدريد بنسبة تهديفية بلغت دقتها 86.2% في الفترة بين عامي 2009 (عند وصول رونالدو لريال مدريد) و2023 (عند رحيل بنزيما للاتحاد السعودي)، حيث نجح الفريق في تسجيل 156 ركلة من أصل 181.
لكن النسبة التهديفية تراجعت من 86% في حقبة النجوم الثلاثة إلى 60.7% فقط في الموسمين الأخيرين، رغم تجربة 7 منفذين مختلفين.
وخلال الموسمين الماضيين، لم تُسجل سوى 17 من بين 28 ركلة جزاء، وتوزعت المحاولات بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور (سجل كل منهما 7 وأهدر مبابي 3 وفينيسيوس 2)، وجود بيلينغهام (سجل 2 من 3)، وخوسيلو (سجل واحدة من 3)، ولوكا مودريتش ورودريغو وفالفيردي الذين أهدر كل منهم محاولة واحدة.
وأشارت "آس" إلى أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي حاول تطبيق سياسة التناوب بين اللاعبين لإرضاء الجميع، لكن الإخفاقات في لحظات حاسمة، مثل إهدار مبابي أمام ليفربول الإنجليزي في دوري الأبطال، وبلباو في الدوري الإسباني، أو فينيسيوس أمام أتلتيكو وفالنسيا في الدوري، كشفت الحاجة لقائد واحد من نقطة الجزاء.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن المدرب الحالي تشابي ألونسو يدرس منح المهمة بشكل حصري للفرنسي كيليان مبابي هداف الفريق الموسم الماضي، على أمل استعادة الحسم الذي ميَّز الفريق في عهد كريستيانو وراموس وبنزيما.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز