كيم يستعد لـ«حرب حقيقية».. تأهب أم رسالة؟

زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات القتالية للجيش استعدادا لـ"حرب حقيقية"، في تصريحات تختزل تأهبا لا يخلو من رسالة مشفرة.
ودعا كيم جونغ أون الجيش إلى تعزيز قدرته القتالية من خلال التدريب المكثف، مؤكدًا قدرته على "التعامل الفوري مع الحرب في أي وقت وتدمير العدو في كل معركة"، حسبما نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن وسائل إعلام رسمية بالجارة الشمالية.
وبحسب «يونهاب»، أدلى كيم بهذه التصريحات أثناء إشرافه على مناورة مدفعية لوحدات فرعية تابعة للجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة كبار مسؤولي الحزب والدفاع، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضافت الوكالة أنه خلال التدريب الذي يهدف إلى شحذ قدرات المدفعية، أُمرت الوحدات المشاركة بإصابة هدف بحري محدد في مكان محدد خلال فترة زمنية محدودة.
وأعرب كيم عن ارتياحه بعد مشاهدة المناورة، ودعا إلى مواصلة تطوير تكتيكات المدفعية "بما يتماشى مع البيئة القاسية والحادة لساحة المعركة الحديثة المتغيرة دائما".
"حرب حقيقية"
كما نُقل عنه قوله إنه على الجيش تعزيز التدريب المكثف استعدادًا لـ"حرب حقيقية"، مشددًا على أن أقوى رادع للحرب هو "الرؤية الأوضح للعدوّ اللدود".
وكان من بين المسؤولين الحاضرين باك جونغ-تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم؛ ووزير الدفاع نو كوانغ-تشول؛ وري يونغ-غيل، رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري.
وخلال زيارته لوزارة الدفاع في فبراير/شباط الماضي، حدد كيم عام 2025 عامًا للتدريب العسكري، وأشرف منذ ذلك الحين على أنشطة عسكرية مختلفة للتركيز على التدريب المكثف واكتساب قدرات الحرب الحديثة.
وأشرف كيم على مسابقة مماثلة لإطلاق المدفعية العسكرية في أواخر مايو/أيار الماضي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjA4IA==
جزيرة ام اند امز