8 أسباب لدراسة "العربية".. لغة المستقبل
تعلم اللغات يفتح لك الأبواب ويأخذك في مسارات متعددة ويجري تحولات غير متوقعة على حياتك بل ويتيح فرصا فريدة للنمو الشخصي والمهني.
وتشكل "العربية" واحدة من اللغات السامية ذات التاريخ الطويل، إذ تعود أصولها إلى القرنين الأول والرابع بعد الميلاد، كما أنها لغة شيقة متفردة بمصطلحاتها وغنية بمفرداتها ويتحدث بها نحو 400 مليون شخص.
وفي عام 1973، أصبحت "العربية" لغة العمل الرسمية السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها الرئيسية.
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الموافق 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، هنا مجموعة من الأسباب الوجيهة لتعلم "لغة الضاد":
1- 25 دولة تتحدث "العربية"
تعد "العربية" اللغة الرسمية لأكثر من 25 دولة عربية ولديها نحو 277 مليون ناطق بها. ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه الدول 2.5 تريليون دولار، ما يعني أن دراسة لغتها الأم ستفتح فرصًا للسفر والعمل والاستكشاف في جميع تلك البلدان.
2- ارتفاع الطلب على متحدثيها
اللغة العربية تعد مطلبًا أساسيًا في العديد من البلدان، وتحدثك بـ "لغة الضاد" بطلاقة أو امتلاك مستوى من الكفاءة في مهارات القراءة والكتابة والمحادثة بها، يمنحك فرصة متقدمة عن غيرك عن التقدم لوظائف معينة ويفتح لك أبواب العديد من الفرص العملية.
3- التعرف على تاريخها وحضاراتها
يوفر تعلم أي لغة ذات جذور تاريخية لطلابها إمكانية الوصول إلى عوالم متنوعة، والغوص بتاريخ الغني وأسس حضارات مختلفة.
4- الاطلاع على الثقافة العربية
يتيح لك تعلم لغة ما التعمق في ثقافة وتقاليد البلدان التي تتحدث بها، لذا يشكل إتقان "العربية" نافذة على ثقافة كثيراً ما يُساء فهمها وتحريفها. وبالتالي كلما عرفت أكثر عنها كنت أكثر استعدادًا لتثقيف الناس عن العرب.
5- سهولة السفر للدول الناطقة بالعربية
إذا كنت شخصًا يستمتع بالسفر بعيدًا فبالتأكيد دراسة اللغة العربية الخيار الأمثل. من خلال إتقان "لغة الضاد" يمكنك التجول بسهولة في أكثر من 22 دولة تنطق بالعربية والتعرف على معالمها وثقافاتها.
6- تعزيز التفاهم بين الثقافات
إذا كنت محظوظًا بما يكفي للسفر أو الدراسة في الخارج في دولة ناطقة باللغة العربية، فبمجرد كونك أجنبيًا ستصبح "سفيرًا" وتبدأ في تعزيز التفاهم بين الثقافات.
7- سهولة فهم اللغات الأخرى
ترتبط العربية بلغات العالم الأخرى، لذا تمنحك معرفتها مرونة في الوصول إلى عدد من اللغات ووقتًا أسهل في تعلمها مثل الفارسية والتركية والأردية وغيرها، كون معاجم هذه اللغات متشابهة أو من نفس جذر الكلمات العربية.
8- التعرف على ثاني أكبر ديانة بالعالم
الإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم، وأول دين في العالم العربي. ويشكل أسلوب حياة للملايين. لذلك عند دراسة اللغة العربية، تكتسب أيضًا نظرة ثاقبة حول المعتقدات والتقاليد الإسلامية.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز