التشكيك في نتائج دراسة تربط بين الطرق المزدحمة والإصابة بمرض التوحد
الدراسة تشير إلى أن الهواء النقي يساعد في منع الإصابة بمرض التوحد، لكن الآلية التي نفذت غير مفهومة وثمة صعوبة في إيجاد رابط بينهما
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا تناول العلاقة بين مرض التوحد والعيش بالقرب من الطرق المزدحمة.
وقال كريس سميث، كاتب التقرير: "بحسب ما أكدته دراسة حديثة فإن الأطفال الذي يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد".
ونقل "سميث" عن باحثين كنديين أشرفوا على هذه الدراسة، قولهم إن "الهواء النقي يساعد في منع الإصابة بمرض التوحد، إلا أن علماء رأوا أن من الصعب إثبات أن التلوث يسبب التوحد".
وأضاف الكاتب أن بعض الدراسات خلصت إلى وجود حالات توحد أكثر في المناطق الأكثر تلوثاً، فيما لم تجد دراسات أخرى أي علاقة تذكر بينهما.
وأشار إلى أنه رغم ظهور حالات أكثر لمرض التوحد في المناطق التي تكون فيها نسبة عوادم السيارات عالية، نظراً لاحتوائها على أكسيد النيتروجين، فإن الآلية الدقيقة ليست مفهومة تماماً، وثمة صعوبة في إيجاد رابط بينهما.