تقنية جديدة لمحاولة علاج التوحد بالجينات الوراثية
التجربة وصفت بالـ"رائدة" ونجحت في الحد بشكل كبير من السلوك المتكرر، وقد تستخدم لتحسين الأعراض السلوكية لمرضى التوحد بنسب مرتفعة
كشف علماء أمريكيون أنه يمكن تعديل سمات مرض التوحد التي يعاني منها الآلاف حول العالم بالاعتماد على تقنيات جديدة للجينات الوراثية. وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلاً عن علماء مركز العلوم الصحية في جامعة تكساس، أن هذه التجربة "رائدة ونجحت في الحد بشكل كبير من السلوك المتكرر المرتبط بهذه الحالة".
وأوضح العلماء أنه يمكن تطوير هذه التقنية التي أجريت على الفئران لعلاج الحالات التي تتراوح بين إدمان المواد الأفيونية وألم الأعصاب إلى الفصام ونوبات الصرع.
وأوضح العلماء أنه لا توجد علاجات لمرض التوحد حتى الآن، وأن كثيراً من التجارب السريرية على علاجات تستهدف البروتينات التي تسبب التوحد فشلت، معتبرين أن هذه هي الحالة الأولى التي ينجح فيها تعديل الجينات المسببة للتوحد في الدماغ وتحسين الأعراض السلوكية.