التوحد.. الأسباب والأعراض والعلاج
مرض التوحد من الأمراض التي تصيب الأطفال في سن صغيرة وتؤثر على سلوكهم.. تعرف على أهم أسباب المرض وأعراضه وطرق علاجه.
مرض التوحد من الأمراض التي تصيب الأطفال والتي تتسبب في حدوث الكثير من الاضطرابات لهم، كما أنه يؤثر على سلوك الطفل بشكل كبير.. نستعرض فيما يلي أهم أسباب وأعراض مرض التوحد وكيفية علاجه..
أسباب مرض التوحد
أولاً: العوامل الوراثية:
يكون نتيجة العوامل الوراثية والتى تكون بسبب إصابة أحد أفراد العائلة بمرض التوحد فى السابق، والتي تعمل على زيادة فرصة الإصابة بالتوحد للأطفال، وكما تزداد فرصة الإصابة بهذا المرض للتوأم المتشابه.
ثانياً: ضعف مناعة الجسم:
الإصابة بالتوحد ترجع إلى الإصابة بالعوامل المناعية، كما أنها من الممكن أن ترجع إلى الإصابة بالتفاعل بين كرات الدم البيضاء مع أجسام الأم المضادة عند الحمل، والتى تعمل على تلف النسيج العصبى، والتى تؤدي بعد ذلك إلى الإصابة بالتوحد.
ثالثاً: عوامل بيولوجية:
التوحد بصيب الأطفال المصابين بالتخلف العقلي، والذي يكون نتيجة الصرع التوتري الارتجاجي وهناك نسبة كبيرة من الأطفال مصابون بهذا النوع من التوحد، وهذا ما أثبتته الكثير من الدراسات المختلفة التى أجريت في هذا المجال.
أعراض التوحد:
- الإصابة بالتشوهات الخلقية التى تظهر على الطفل ومنها تشوه الأذن الخارجية.
- تكون بصمات الأصابع بها شذوذ، والتى تدل على الإصابة بالتوحد للأطفال.
- تكون ردود أفعال الأطفال تجاه المواقف الاجتماعية المختلفة، وابتعاده عن الأطفال الآخرين علامة من علامات التوحد.
- يكون الطفل مصابا بالعزلة دائماً، ويفضل الجلوس بمفرده وعدم مشاركة الأطفال الآخرين في الأنشطة المختلفة.
- عدم تمييز الطفل للأب والأم عن باقي الأفراد العاديين.
- عدم القدرة على اكتساب أصدقاء جدد.
- عدم القدرة على التواصل اللغوى مع الآخرين والصعوبة بالكلام.
- لا يشعر الطفل بالمشاعر والأحسايس المختلفة تجاه الآخرين ولو كانوا أقرب الناس إليه.
- عدم القدرة على تجميع كلمات أو جمل دون أن يعرفها سابقاً.
- عدم القدرة على البدء في الحديث مع الآخرين.
- تنفيذ الكثير من الحركات المتكررة مثل الاهتزاز بشكل غير طبيعي أو التلويح باليدين.
- يصاب بالحساسية تجاه الضوء أو الصوت أو اللمس، كما أنه يكون غير قادر على الإحساس بالألم.
![العوامل الوراثية وضعف المناعة من أهم أسباب التوحد]()
علاج التوحد:
- هناك نوع من العلاج لمرض التوحد عن طريق العلاج السلوكي.
- العلاج اللغوي وعلاج النطق عند الأطفال.
- عند اللجوء إلى الطبيب المتخصص يصف أنواعا من العلاج الدوائي الذي يساعد على التقليل من حدة مرض التوحد.
- يكون هناك الكثير من الأنظمة الغذائية المخصصة لمريض التوحد والتي تكون تحت إشراف الطبيب.
- يجب التعامل بأسلوب علمي مع الطفل المصاب بالتوحد، ويجب أن يكون تحت إشراف متخصص.
- الحرص على التعرف على عائلة أحد الأطفال المصابين بالتوحد، والتعرف على خبرتهم وطريقة معاملتهم للطفل المصاب بالتوحد.
- البحث عن الكتب الموثوق بها التي تستطيع من خلالها التعرف على مرض التوحد، وكيفية التعامل معه وكيفية علاجه ومن الممكن أن يصفه إليك الطبيب الذى تتعامل معه.
