الأبوة في هذا العمر تصيب الأبناء بالتوحد
مراحل عمرية معينة في حياة الأب لها صلة مباشرة بإصابة أبنائه بمرض التوحد.
قالت دراسة أمريكية، إن فترات عمرية معينة في حياة الأب لها صلة بزيادة إصابة أبنائه بمرض التوحد.
وذكرت صحيفة "إندبندنت"، نقلاً عن الدراسة التي أعدها مركز مكافحة التوحد في نيويورك، أن الأطفال المولودين لآباء أصغر من ٢٥ عاما أو أكبر من ٥١ عاما معرضون للتوحد بينما لا ينطبق ذلك على الأم.
وأكدت الدراسة أن أبحاثا كثيرة سابقة كانت تتركز على تأثير عمر الأم على أبنائها بينما لم يتطرق كثير منها لعمر الأب. وأضافت أن الأطفال المولودين لآباء في المراحل العمرية سابقة الذكر قد يولدون متفوقين على أقرانهم لكنهم يتدهورون كلما تقدموا في العمر.
فحصت الدراسة ١٥ ألف طفل وحللوا سلوكهم الاجتماعي مقارنة بنظرائهم ونشاطهم وحالتهم العاطفية. وتبين أن الأطفال لآباء صغيرة نسبيا في العمر أو كبيرة في العمر، يلقون عادة صعوبة في المواقف الاجتماعية حتى لو لم تنطبق عليهم معايير التوحد كاملة. ولكن لم يظهر أي صلة بين مهارات الطفل الاجتماعية وعمر الأم.
وتبين أيضا وجود تأثير للعوامل الوراثية في الأطفال لآباء أكبر في العمر بينما لم يلحظ ذلك لذوي الآباء الأصغر في العمر، مما يدل على وجود آلية مختلفة لتأثير تلك المرحلتين العمريتين. وأعرب الأطباء عن اعتقادهم بأن تطور هذه الفوارق يعود للتغير في نضخ المخ.